يفتقد الكثير من شبابنا المسلم في الآونة الأخيرة آداب التعامل مع المخالفين، بل وجدنا داخل التيار الإسلامي ذاته ومن أبنائه من يقوم بنقد العلماء والدعاة، تحت دعوى أنه لا عصمة لأحد سوى الكتاب والسنة، مع أن هدي الكتاب والسنة يحث على الدعوة إلى الحق بأسلوب لا يعتمد على اللمز والتجريح والنقص حتى مع أعداء الدعوة ذاتها؛ لذا جاءت رسالة ال...
قراءة الكل
يفتقد الكثير من شبابنا المسلم في الآونة الأخيرة آداب التعامل مع المخالفين، بل وجدنا داخل التيار الإسلامي ذاته ومن أبنائه من يقوم بنقد العلماء والدعاة، تحت دعوى أنه لا عصمة لأحد سوى الكتاب والسنة، مع أن هدي الكتاب والسنة يحث على الدعوة إلى الحق بأسلوب لا يعتمد على اللمز والتجريح والنقص حتى مع أعداء الدعوة ذاتها؛ لذا جاءت رسالة الكاتب تحت عنوان " تبيين الحق بين التصحيح والتجريح" لبيان المنهج الحق في الدعوة إلى جادة المنهج، وبيان هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في التوجيه والتصحيح حيث خلص الكاتب في بحثه إلى عدة نقاط كان من أهمها:• أن تصحيح الخطأ وبيانه يكون بالعلم بالصواب، والأدب الجم، والخلق الجميل، والحكمة البالغة وليس بالقذف والرمي بالبهتان. • أن الواجب على من ينهجون نهج التجريح بدعوى التصحيح العودة للحق والهدى والسنة، والانشغال بما هو أولى لهم في معاشهم ومعادهم.