تناقش هذه الرسالة للكاتب "عاطف عبدالمعز الفيومي" مصطلح "التربية الجنسية" الدخيل على ثقافتنا الإسلامية، ومناهجنا التعليمية، فقد انتشر هذا المصطلح وغزا حياتنا المعاصرة، بل وحرص مسؤلو بعض الدول الإسلامية على إدراجه ضمن مناهج طلاب المدارس المتوسطة والثانوية، وتداول الإعلام هذا المصطلح بغزارة وبشكل منظم مدروس؛ فصرنا نجد برامج كاملة ي...
قراءة الكل
تناقش هذه الرسالة للكاتب "عاطف عبدالمعز الفيومي" مصطلح "التربية الجنسية" الدخيل على ثقافتنا الإسلامية، ومناهجنا التعليمية، فقد انتشر هذا المصطلح وغزا حياتنا المعاصرة، بل وحرص مسؤلو بعض الدول الإسلامية على إدراجه ضمن مناهج طلاب المدارس المتوسطة والثانوية، وتداول الإعلام هذا المصطلح بغزارة وبشكل منظم مدروس؛ فصرنا نجد برامج كاملة يخصص لها أوقات مشاهدة مميزة لمناقشة تلك (الثقافة الجنسية) بشكل مستفيض وبدون حرج من خلال أخصائيين يناقشون كافة خفايا العلاقات بين الجنسين وسبل حل مشكلاتها، كما يدعون!! لذا كانت هذه الرسالة لمناقشة مفهوم (الثقافة الجنسية) من منظور التربية الإسلامية، وعلى نهج هداها. يقول الكاتب في مقدمة رسالته: "لا ريب كذلك أن أمتنا الإسلامية رتعت كثيرًا تقلد الشرق والغرب، وأخذت بزمام التقليد الأعمى لتلك الأمم الكافرة، واللهث الحثيث وراء كل ما هب ودب من عندهم، ومن ذلك ما يسمى بـ (الثقافة الجنسية)". وقد تناول الكاتب مفهوم الثقافة الجنسية بين الشريعة الإسلامية والغرب من خلال عدة مباحث؛ هي:أولًا: شمولية المنهج الإسلامي. ثانيًا: العلاقة بين الرجل والمرأة في منهج الإسلام. ثالثًا: غفلة المسلمين وانقلاب الغرب. رابعًا: الثقافة الجنسية غزو ثقافي وفكري وأخلاقي. خامسًا: واجب الأمة الإسلامية اليوم.