وفق الله الكاتب في بدايات مرحلته العمرية لتلقي العلم من مظانه على طريقة أهل الإسناد والتلقي، فتلقى عن كثير من علمائنا الكرام الأفاضل علم الرواية والمرويات، والمسموعات والإجازات، سواء أكانت باللقاء والحضور، أو المكاتبة والإجازة، أو بوسائل العصر كالهاتف والشبكة وغيرها، والتي استفاد الكثيرون منها، وقد تحصل له الرواية عن قريب من مائ...
قراءة الكل
وفق الله الكاتب في بدايات مرحلته العمرية لتلقي العلم من مظانه على طريقة أهل الإسناد والتلقي، فتلقى عن كثير من علمائنا الكرام الأفاضل علم الرواية والمرويات، والمسموعات والإجازات، سواء أكانت باللقاء والحضور، أو المكاتبة والإجازة، أو بوسائل العصر كالهاتف والشبكة وغيرها، والتي استفاد الكثيرون منها، وقد تحصل له الرواية عن قريب من مائة وثلاثين من شيوخ الرواية والإسناد من مصر الكنانة، والشام، وبلاد الهند والباكستان، وبلاد المغرب، وحضرموت يمن الحكمة، وبلاد الحرمين والعراق وغيرهم وكير منهم أصحاب أسانيد عالية ومسموعات جيدة وكثير منهم يروي عنه إما سماعًا أو سماعًا وإجازة عامة. وقد رأى الكاتب تحت إلحاح الأصدقاء وطلبة العلم تسجيل مروياته، وتدوينها في رسالة، فكانت هذه الرسالة التي قدم لها بعدد من المقدمات المفيدة مما يحتاج طالب العلم في أمور الإسناد والتلقي والدربة في طلب العلم من موارده الشرعية وأهله لكي يكون ذلك معينًا لطالب العلم على الجد في التحصيل وطلب العلم والمسابقة إليه.