يبرز هذا الكتاب أن علم التفسير من أشرف العلوم قدرًا، وأسماها منزلة، وأعظمها نفعًا ؛ فالشيء إنما يعلو بشرف موضوعه ونبل غايته ؛ فالكتاب تفسير للقرآن الكريم الذي هو كتاب الله والذي فيه نبأ ما قبلكم، وفصل ما بينكم، وخبر ما بعدكم، فمن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو الذكر الحكيم والصراط المستقيم، وهو الذي لا تنقضي عجائبه، فالكتاب ي...
قراءة الكل
يبرز هذا الكتاب أن علم التفسير من أشرف العلوم قدرًا، وأسماها منزلة، وأعظمها نفعًا ؛ فالشيء إنما يعلو بشرف موضوعه ونبل غايته ؛ فالكتاب تفسير للقرآن الكريم الذي هو كتاب الله والذي فيه نبأ ما قبلكم، وفصل ما بينكم، وخبر ما بعدكم، فمن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو الذكر الحكيم والصراط المستقيم، وهو الذي لا تنقضي عجائبه، فالكتاب يجمع الآثار المروية عن إمام جليل من أئمة المفسرين ؛ الإمام التابعي الجليل أبي القاسم الضحاك فله نتاج ضخم في علم التفسير، قد تم جمعه من الكتب الخاصة بالتفسير وغيرها لتحقيق هذا السجل العلمي في علم تفسير القرآن الكريم .