افتتاحيات طلال سلمان تعبر، بأشكال متنوعة، عن فهم آخر، ومضامين أخرى، وآفاق مختلفة، لمعاني هذه الكلمات: لبنان العرب... والعروبة.. حيث نرى أن الأفكار والتوجهات التي تحملها أغلب هذه الافتتاحيات تتلاقى مع العديد من رواد الحركة العربية والقوى الديمقراطية المكافحة والعاملة من أجل الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية في لبنان وسائر البلدا...
قراءة الكل
افتتاحيات طلال سلمان تعبر، بأشكال متنوعة، عن فهم آخر، ومضامين أخرى، وآفاق مختلفة، لمعاني هذه الكلمات: لبنان العرب... والعروبة.. حيث نرى أن الأفكار والتوجهات التي تحملها أغلب هذه الافتتاحيات تتلاقى مع العديد من رواد الحركة العربية والقوى الديمقراطية المكافحة والعاملة من أجل الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية في لبنان وسائر البلدان العربية.وسواء كتب طلال سلمان عن الصراعات أو الأوضاع الداخلية في لبنان أو أي بلد آخر، أو عن العلاقات بين هذا البلد العربي أو ذاك، فهو ينطلق أساساًن من رؤية شمولية إلى القضايا العربية الراهنة، وهذه الرؤية تنطلق بدورها، وأساساً، من فكرة العروبة في حقيقتها النضالية التحررية والمستقبلية.. فالمؤلف يرى إلى العروبة من حيث هي فعل نضالي ديمقراطي ومستقبلي، وأن مستقبل البلاد العربية وتقدمها يرتبطان بالتأكيد، ويتطلبان مختلف أشكال التقارب والتآزر بين هذه الأوطان والشعوب العربية في أفق توحيد ديموقراطي عربي مستقبلي استقلالي ومتحرر.. كما يرى المؤلف أن مستقبل لبنان، المناضل من أجل تحرير أرضه هو في السياق نفسه من الترابط مع هذا الفهم الديمقراطي الاستقلالي المعاصر والمستقبلي للعالم العربي والعروبة.