يثير هذا الكتاب قضية العلاقة بين الأدب و محارفة بعض الأدباء الذين حورفوا و أكدوا و لصقت بحرافهم و إكدائهم تهمة الأدب فقيل.... أدركتهم حرفة الأدبو يستعرض الكتاب نماذج من حياة المحاويج من الشعراء في مختلف الأعصار بدءا من العصر الجاهلي و انتهاء بالعصر الحديثو يثبت أن الأدب من حيث هو أدب ليس لعنة تنصب على رؤوس الأدباءو أن العلاقة بي...
قراءة الكل
يثير هذا الكتاب قضية العلاقة بين الأدب و محارفة بعض الأدباء الذين حورفوا و أكدوا و لصقت بحرافهم و إكدائهم تهمة الأدب فقيل.... أدركتهم حرفة الأدبو يستعرض الكتاب نماذج من حياة المحاويج من الشعراء في مختلف الأعصار بدءا من العصر الجاهلي و انتهاء بالعصر الحديثو يثبت أن الأدب من حيث هو أدب ليس لعنة تنصب على رؤوس الأدباءو أن العلاقة بين الأدب و ما أصاب بعض الأدباء ليست قاعدة تطرد إيجابا أو تطرد سلبا و أنك إذا عددت عشرات من الأدباء المفاليس الذين جفت أيديهم و شقيت حياتهم و جدت إلى جانبهم المئات من الأدباء الذين سعدت حياتهم و رفهت معيشتهم لدرجة أن بعضهم كان يأكل في انية الذهب والفضة كما يحكون عن النابغةو لو قد ذهبت تستقرئ حياة هؤلاء المثاليج الذين حورفوا من الأدباء لوجدت لفقرهم أسبابا يرجع بعضها إلى سلوكهم الشخصي و يرجع بعضها إلى طبيعة العصر و بعضها يرجع إلى نوعية علاقاتهم بالمجتمعأسباب كثيرة مختلفة لمحارفة بعض الادباء و إكدائهم و لكن ليس الأدب واحدا منها .