تم تدقيق ومراجعة هذا الكتاب على معلومات الطبعة الورقية ادناه اسم الكتاب ديوان أبو إسحاق الألبيري اسم المؤلف أبو إسحاق إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري تاريخ ولادة المؤلف 375 تاريخ وفاة المؤلف 460 دار النشر دار الفكر مدينة النشر دمشق عدد الأجزاء 1 المحقق د. محمد رضوان الداية المراجع الجامع الكبير لكتب التراث العربي والإس...
قراءة الكل
تم تدقيق ومراجعة هذا الكتاب على معلومات الطبعة الورقية ادناه اسم الكتاب ديوان أبو إسحاق الألبيري اسم المؤلف أبو إسحاق إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري تاريخ ولادة المؤلف 375 تاريخ وفاة المؤلف 460 دار النشر دار الفكر مدينة النشر دمشق عدد الأجزاء 1 المحقق د. محمد رضوان الداية المراجع الجامع الكبير لكتب التراث العربي والإسلامي المملكة الأردنية الهاشمية مسجل تحت رقم الإيداع لدى دائرة المكتبة الوطنية 2712007أبو إسحاق الإلبيري الأندلسيحياته ومميزات شعره:الإلبيري، \"هو إبراهيم بن مسعود بن سعد التُّجيبي: يكنى أبا إسحاق واشتهر بالنسبة إلى مدينة إلبيرة فقيل فيه الإلبيري\" وقد \"كان من أهل حصن العُقاب (القريب من غرناطة)، وارتحل إلى غرناطة فعدّ في أهلها؛ واستمرّ فيها إلى أن غُرّب إلى مدينة إلبيرة، واشتهر في هذه المدينة حتى اكتسب النسبة إليها. وله قصيدة مؤثرة في رثاء هذه المدينة بعد خرابها.\" \"ذكر الشاعر في إحدى قصائده أنه تجاوز الستين عاماً، وذكرت الكتب التي ترجمت له أنه توفي نحو سنة 460هـ؛ وعلى هذا فإن مولده يكون في أواخر القرن الهجري الرابع.\" ، أما شعره فأكثره \"في الزهد والتصوف والحِكَم تغلب عليه العاطفة الدينية وشيء من التشاؤم.\"عاش الإلبيري، حيثما تنقّل في مدن الأندلس، محاطاً بأجواء يسّرت له أمور حياته، فهو لم يكن يوماً منعزلاً أو يعيش على الهامش، بل كان له حضوره اللافت، وصلاته الوثيقة بأقطاب في المجتمع، هيأت له أن يكون شعره مسموعاً بين الناس، ذائعاً سارياً. وبذا نجد أن تيار الزهد في شعره كان ناجماً عن اختيار، ونتيجة التأمل الهادئ لأحوال الحياة، بعيداً عن فاقة قاتلة، أو نقمة