لا يوجد هناك عرض مسرحي يشبه الأوبرا وخصوصاً عندما تشاهدها لأول مرة على المسرح. يلهم المغنون الجمهور ليبكوا أو يبتهجوا. في بعض الأحيان تضم الأوبرا رقصات بالية يتقاسم الراقصون بعضهم مع عربات أو حتى مع حيوانات حية. خلف المشاهد هناك أشخاص خفيون. المئات أحياناً. يعملون لتحويل المسرح إلى أماكن غريبة مثل مصر القديمة أو إيطاليا في عصر ا...
قراءة الكل
لا يوجد هناك عرض مسرحي يشبه الأوبرا وخصوصاً عندما تشاهدها لأول مرة على المسرح. يلهم المغنون الجمهور ليبكوا أو يبتهجوا. في بعض الأحيان تضم الأوبرا رقصات بالية يتقاسم الراقصون بعضهم مع عربات أو حتى مع حيوانات حية. خلف المشاهد هناك أشخاص خفيون. المئات أحياناً. يعملون لتحويل المسرح إلى أماكن غريبة مثل مصر القديمة أو إيطاليا في عصر النهضة، أو اليابان في عهد الإمبراطورية، أو حتى مملكة الجنيات. فهم يصورن مشاهد لا تصدق عن كوارث عدة من غرق السفن إلى الإنفجارات إلى مشاهد المعارك. والألعاب النارية المثيرة، والضباب الغامض، أو المطر الحزين، وتساقط الثلج الهادئ وعن أي مؤثرات خاصة أخرى يمكن تصورها. من الذي يؤلف الموسيقى؟ من الذي يكتب القصة؟ من الذي يبني المناظر؟ من الذي يصمم الإضاءة؟ من الذي يصنع الشعر المستعار؟ من الذي يخيط الأزياء؟ من هم النجوم؟ في برافوا! برافا! ليلة في الأوبرا، تقدم آن سيبريل الأشخاص المجدّين الذين يجعلون السحر يحدث. وعلى الرغم من أن هناك فقط أربعة إلى خمسة أشخاص يؤدون معظم الغناء إلا أن سيبريل أوضحت أنها تحتاج إلى المخرجين والموسيقيين والمصممين وعمال المسرح والعديد من الأشخاص الآخرين حتى تقوم الأوبرا. ومع العمل كفريق يصنع الجميع عرضاً لا ينسى. يصعب فهم غناء الأوبرا من المرة الأولى ولكن 27 قصة أوبرا أعيدت روايتها في آخر الكتاب سوف تساعدك على تتبع حبكة القصة بحيث يمكنك الاستمتاع بالعرض، ويمكنك أيضاً قراءة قصص حقيقية مضحكة عن عروض الأوبرا مثل حادثة هروب الحصان من المسرح ودخوله إلى موقع الأوركسترا أسفل المسرح، شيء واحد هو الأكيد. فكلما عرفت أكثر عن الأوبرا، كلما هتفت أكثر "برافا! برافوا!".