كما هو عنوان هذا الكتاب (المشهد الثقافي في الإحساء) فإنه يختصر مضمون الكتاب بحيث أنه يتحدث عن الحركة الثقافية ذات البعد الجمعي، البعيدة من الطائفية والفئوية التي تتسم في العادة بإقصاء الآخرين حقوقهم الثقافية والاجتماعية وغير ذلك..ويتحدث المؤلف عن دور المنتديات الثقافية في منطقة الإحساء ويأخذ منتدى المعيلي أنموذجا ويتكلم عن دوره ...
قراءة الكل
كما هو عنوان هذا الكتاب (المشهد الثقافي في الإحساء) فإنه يختصر مضمون الكتاب بحيث أنه يتحدث عن الحركة الثقافية ذات البعد الجمعي، البعيدة من الطائفية والفئوية التي تتسم في العادة بإقصاء الآخرين حقوقهم الثقافية والاجتماعية وغير ذلك..ويتحدث المؤلف عن دور المنتديات الثقافية في منطقة الإحساء ويأخذ منتدى المعيلي أنموذجا ويتكلم عن دوره التوعوي و الثقافي، وما يمارسه من خلال فتح أبوابه بشكل منظم لجذب أصحاب الاختصاص للتحدث عن ما يملكونه في ثقافة معرفية ترتبط باختصاصاتهم لمدة زمنية.ثم يفتح مجال النقاشات من قبل الحضور للاستفسار او إضافة معلومات او طرح آراء ثقافية تخالف المحاضر فيما أدلى به في رؤى وأفكار أثناء كلمته .وفي هذا الكتاب بعض النماذج من المحاضرات التي تجري في منتدى المعيلي مثلا محاضرات عن تجديد الخطاب الحسيني، العلاقة بين المثقف وعالم الدين، اللاعنف في الإسلام ، مشاكل السمنة ، رؤية الهلال، الحوزة العلمية بالإحساء وتطلعاتها المستقبلية. او أمراض الفم والأسنان.كما هو ملاحظ فا الموضوعات لا تقصر على المواضيع الأدبية او الدينية انما تتعداها الى المواضيع الطبية والعلمية البحتة.وفي نهاية الجزء الأول من الكتاب هنالك عدة كلمات عن المنتدى واهميته ودوره.