واجهة الكويت البحرية في تقرير سكوت وويلسن كيركباترك وشركاهم (لندن، أكتوبر 1961م)

كانت الثروة الجديدة التي حباها الله البلاد نتيجة اكتشاف النفط وتدفق الأموال بشكل غير مسبوق أحد الدوافع إلى التغير السريع رغبة في الوصول بالعمران الكويتي إلى ما وصل إليه الآن بحيث لم يترك لنا من تراثنا العمراني إلا القليل. وكانت التقريرات والدراسات التي قدمتها بيوت الخبرة الأجنبية متضمنة رؤى مختلفة عما أصبحت عليه مدينة الكويت حيث تم تحقيق بعضها دون الآخر. وهذا أحد التقريرات يشمل مجموعة من الاقتراحات بشأن الواجهة البحرية لمدينة الكويت، وهو مقدم من سكوت وويلسن وكيركباترك وشركاهم إلى سعادة رئيس مجلس الأمناء والإعمار (الإنشاء) بالكويت بناء على طلب المجلس عام 1961م. ويعد هذا التقرير جانباً توثيقياً من تاريخ الكويت على طريق نهضتها الحديثة.