هناك في الوجود وعلى مسرح الحياة ظواهر كبرى تؤثر في صناعة الأحداث وبلورة مسارات التاريخ، لذلك فإن من الواجب دائماً الإهتمام بقراءة وتحليل الظواهر إنطلاقاً من أهميتها وتأثيرها.ولا شك أن انحسار دور اليسار مع سقوط الإتحاد السوفيتي، وتنامي اليمين، سواء الديني أو القومي، مسألة تحتاج إلى دراسة؛ ولئن كان بعض الغربيين يريدون إيهام العالم...
قراءة الكل
هناك في الوجود وعلى مسرح الحياة ظواهر كبرى تؤثر في صناعة الأحداث وبلورة مسارات التاريخ، لذلك فإن من الواجب دائماً الإهتمام بقراءة وتحليل الظواهر إنطلاقاً من أهميتها وتأثيرها.ولا شك أن انحسار دور اليسار مع سقوط الإتحاد السوفيتي، وتنامي اليمين، سواء الديني أو القومي، مسألة تحتاج إلى دراسة؛ ولئن كان بعض الغربيين يريدون إيهام العالم أن الإنبعاث الديني إنما حصل فقط في الإطار الديني الإسلامي، ولذلك ليتسنى لهم تأليب العالم كله وجره لمحاربة الإسلام، فإن الواجب بيان أن مثل هذا الإنبعاث موجود في كل مكان، وحتى في قلب الولايات المتحدة الأمريكية، بل وفي إسرائيل أيضاً.هذا عصر العودة، والعودة إلى الماضي دليل على إفلاس نظريات الحاضر، الناس يتراجعون لأنهم اصطدموا بالجدار، وتعبوا من الفراغ الذي يعيشونه في ظل المادية الطاغية.