الإمارة الكسـادية في حضرموت وهي دراسة فريدة في موضوعها, إذ تناولت التأريخ والتأصيل لحقبة من حقب التاريخ الوطني الحديث، وهو الإمارة الكسادية في حضرموت، والتي تعد أول إمارة يافعية تكونت في حضرموت وأطول الكيانات السياسية اليافعية عمراً فيها، حيث استمرت مائة وثمانين عاماً (1115-1299هـ/ 1703م-1881م).وقد قسمت مواضيع هذه الدراسة على ست...
قراءة الكل
الإمارة الكسـادية في حضرموت وهي دراسة فريدة في موضوعها, إذ تناولت التأريخ والتأصيل لحقبة من حقب التاريخ الوطني الحديث، وهو الإمارة الكسادية في حضرموت، والتي تعد أول إمارة يافعية تكونت في حضرموت وأطول الكيانات السياسية اليافعية عمراً فيها، حيث استمرت مائة وثمانين عاماً (1115-1299هـ/ 1703م-1881م).وقد قسمت مواضيع هذه الدراسة على ستة فصول وخمسة عشر مبحثاً.يتناول الفصل الأول الوجود اليافعي في حضرموت، وصراعه مع الإمامية.ويتناول الفصل الثاني نشوء الإمارة الكسادية في المكلا, والإجراءات الكسادية لإقرار الأمن والنظام في المكلا وتنظيم السلطة السياسية والإدارية والمالية فيها وحمايتها من الأخطار الداخلية والخارجية، ذاكراً دور الأمراء الكساديين في بناء وتقوية الإمارة الكسادية. ويتناول الفصل الثالث علاقة الإمارة الكسادية بالقوى السياسية والقبلية الحاكمة في حضرموت، كآل بن بريك والعولقي وآل كثير. ويناقش الفصل الرابع النـزاع الكسادي - القعيطي واستفادة بريطانيا من ذلك للتدخل في شؤون حضرموت. ويتعلق الفصل الخامس بتفاقم النـزاع الكسادي - القعيطي والموقف البريطاني الداعم للسلطنة القعيطية. أما الفصل السادس فيتناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية في الإمارة الكسادية. ودار الوفاق إذ تشرف بنشر هذه الدراسة لتأمل أن تكون قد قدمت للمكتبة العربية ولك أخي القارئ الكريم ما يثري معارفك ويحظى باهتمامك وعنايتك