يرى الكاتب أنه من العادات السيئة التي تمكنت من المجتمعات العربية عادة عادة المبالغة في الأكل إلى حد التخمة والشره والبِطنة بحيث يتناول الفرد الطعام عدة مرات في اليوم إلى حد الامتلاء والشبع. وهذا الداء ليس من هدي الإسلام ولا النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه الكرام، فقد حث الإسلام على التلذذ بالطيب من المأكل والمشرب والملبس ولكن...
قراءة الكل
يرى الكاتب أنه من العادات السيئة التي تمكنت من المجتمعات العربية عادة عادة المبالغة في الأكل إلى حد التخمة والشره والبِطنة بحيث يتناول الفرد الطعام عدة مرات في اليوم إلى حد الامتلاء والشبع. وهذا الداء ليس من هدي الإسلام ولا النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه الكرام، فقد حث الإسلام على التلذذ بالطيب من المأكل والمشرب والملبس ولكن دون إسراف، قال تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما ملأ آدمي وعاء قط شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه". وقد تناول الأستاذ زيد الرماني في رسالته الأسباب التي طغت على مجتمعاتنا وأدت لاستشراء هذا الداء بين الأسر المسلمة، وكيفية علاج هذه الظاهرة، والتحلي بالهدي النبوي السليم في تنظيم مظاهر الاستهلاك الأسري، وإعادة النظر في سلوكياتنا للتخلص من الأنماط البذخية والاستهلاكية المفرطة ومظاهر المباهاة والتعالي المتمثلة في مناسبات الأعراس والولائم والمآتم.. وغيرها.