يشتمل هذا الكتاب على ثلاثة أسئلة:1- لماذا يوجد عدد كبير من السائقين اللاإجتماعيين اللامبالين والأنانيين والوقحين الذين غالباً ما يقودون سياراتهم بطريقة عدائية متجاهلين حقوق السائقين الآخرين في أن يعاملوا بأدب وأمان؟2- كيف يمكن إقناع السائقين اللاإجتماعيين لكي يصبحوا سائقين متقيدين بأعراف المجتمع، يقودون سياراتهم بأمان مُراعين سل...
قراءة الكل
يشتمل هذا الكتاب على ثلاثة أسئلة:1- لماذا يوجد عدد كبير من السائقين اللاإجتماعيين اللامبالين والأنانيين والوقحين الذين غالباً ما يقودون سياراتهم بطريقة عدائية متجاهلين حقوق السائقين الآخرين في أن يعاملوا بأدب وأمان؟2- كيف يمكن إقناع السائقين اللاإجتماعيين لكي يصبحوا سائقين متقيدين بأعراف المجتمع، يقودون سياراتهم بأمان مُراعين سلامة الآخرين؟3- كيف يمكن الحيلولة دون اقتباس السائقين المبتدئين عادات السائقين اللاإجتماعيين؟يجيب المؤلّفان عن هذه الأسئلة بدمج دراسات واسعة لأوّل مرة: * أبحاث في حركة السير حدّدت العوامل الشخصية الملازمة للقيادة الخطرة والمتهوّرة. * أبحاث في علم النفس حدّدت العوامل الشخصية الملازمة لممارسات متنوعة من السلوك اللاإجتماعي. * أبحاث في علم الجريمة حدّدت العوامل الشخصية المقصودة من هذه البرامج التي تحدُّ جذرياً من السلوك اللاإجتماعي.كل هذه البحوث أشارت إلى التفكير كعامل مشترك أساس في نجاح إعادة تأهيل الأفراد. تتضمن البرامج الناجعة تقنيات تساعد على تحسين المقدرة على السيطرة على انفعالات الأفراد، وتنمّي لديهم مهارات حلّ المشكلات، وتجعلهم يقدّرون عواقب سلوكهم، وتزيد في مقدرمتهم على استيعاب أفكار الآخرين ومشاعرهم، وتمكّنهم من الانضباط في السيطرة على انفعالاتهم، وتجعلهم يفهمون قوانين المجتمع وواجباتهم.يصف المؤلّفان مشروع بحث عمره 35 سنة أسفر عن تطوير برنامج يعلّم المهارات المعرفية والقيم المطلوبة للكفاءة الاجتماعية والمضادة للسلوك اللاإجتماعي. وقد نجح البرنامج في تعليم المهارات والقيم لأكثر من أربعين ألفاً من أخطر الأفراد اللاإجتماعين في 14 دولة.هذا الكتاب مرجع رائع لرجال القانون، ومرشدي القيادة، وضبّاط مراقبة سلوك ذوي الأسبقيات، والقضاة، وأفراد شرطة السير، والمعلّمين وللسائقين عموماً.