كتاب وثائقي مصور صادر من قبل الاستخبارات العراقية عام 1964م بعد نجاح حركة 18 تشرين الثاني 1963 التي قام بها الرئيس عبدالسلام عارف هي حركة 18 تشرين التصحيحية حسب رأي قادتها أو انقلاب أو ردة تشرين السوداء حسب رأي معارضيها البعثيين، والتي قام بها رئيس الجمهورية العراقية عبد السلام عارف لإقصاء حكم حزب البعث، حيث نجح بالتعاون مع شخصي...
قراءة الكل
كتاب وثائقي مصور صادر من قبل الاستخبارات العراقية عام 1964م بعد نجاح حركة 18 تشرين الثاني 1963 التي قام بها الرئيس عبدالسلام عارف هي حركة 18 تشرين التصحيحية حسب رأي قادتها أو انقلاب أو ردة تشرين السوداء حسب رأي معارضيها البعثيين، والتي قام بها رئيس الجمهورية العراقية عبد السلام عارف لإقصاء حكم حزب البعث، حيث نجح بالتعاون مع شخصيات سياسية وضباط عسكريين في تحجيم الحرس القومي الذي كان الجناح العسكري للبعثيين معللاً ذلك بـ"الأعمال اللاأخلاقية التي قامت بها فئة مدسوسة من الحرس اللاقومي وبعض منتسبي حزب البعث في فترة من التسلط الحزبي المقيت" يتضمن الكتاب الوثائق والصور وأدوات التعذيب في سراديب قصر النهاية , وبيانات بعثية وجزء من الجرائم التي ارتكبت بحق الأبرياء من أبناء وبنات الشعب العراقي، وهذا الكتاب لم يطبع إلا مرة واحدة، وبعد نجاح حزب البعث في الاستيلاء على السلطة عام 1968م صار يجرم كل من يجد عنده هذا الكتاب، ومؤلف الكتاب هو رشيد مصلح الحاكم العسكري في ذلك الوقت، وقيل إن البعثيين أعدموه بعد ذلك انتقاماً منه بعد استيلائهم على السلطة.