تتجلى أهمية هذه الدراسة من زوايا عدَّة : - فمن ناحية ٍ نجد أن القرآن الكريم أولَى رابطةَ الزوجية عناية فائقة ، وفصَّل كُلَّ ما يتعلَّقُ بها من تصورات وأحكام ، ابتداءً من طور الإعداد والتكوين ، إلى رعايتها في مشوار الحياة الزوجية ، إلى سياستها في الفترات الحَرِجةِ والظروف الصعبة . وإنَّ جمعَ ودراسةَ ما جاء في القرآن الكريم عن راب...
قراءة الكل
تتجلى أهمية هذه الدراسة من زوايا عدَّة : - فمن ناحية ٍ نجد أن القرآن الكريم أولَى رابطةَ الزوجية عناية فائقة ، وفصَّل كُلَّ ما يتعلَّقُ بها من تصورات وأحكام ، ابتداءً من طور الإعداد والتكوين ، إلى رعايتها في مشوار الحياة الزوجية ، إلى سياستها في الفترات الحَرِجةِ والظروف الصعبة . وإنَّ جمعَ ودراسةَ ما جاء في القرآن الكريم عن رابطة الزوجية ، بتتبُّع وتفحُّصِ الدِّلالاتِ واللطائفَ الدَّقيقةَ المستخرجةَ من النصوص وسياقها ومناسباتها ؛ لَهُوَ أمرٌ جديرٌ بالاهتمام والبيان .- ثمَّ إنَّ البحث في رعاية رابطة الزوجية والكشف عن أساسيات تلك الرعاية ليس من فضول العلم ، ولا من الترف الفكري ، كيف و نحن نتحدث في رعايةِ مؤسسةٍ حيويةٍ ينبني عليها ويرتكز كل نهوض حضاريٍّ للأمة ، وهي التي شكلت عبر مراحل التاريخ السدَّ المنيعَ أمام محاولات المسخ وطمس الهُوية ، والمحضنَ الأساسيَّ الذي صنع الرّجالَ وأخرج العلماءَ والدعاة والفاتحين والمجاهدين والمجددين في كل مجالات الحياة . التعريف بالكتاب : الحمد لله ربّ العالمين ، و أصلّي وأسلّم على المبعوث رحمةً للعالمين ، محمدٍ ، وعلى آله وصحبه وأزواجه ، ومن تبعَهم بإحسان إلى يوم الدّين :كانت البشرية قبل مبعث المصطفى تتخبَّطُ في ضلالة عمياء ، وتتقلَّبُ في جاهلية جهلاء ، فلم تزل كذلك حتى أنزلَ اللهُ إليها القرآن الكريم ، كتابَ الهداية التَّامة والسعادة الشاملة، فأخرجها به من الظلمات إلى النور ، ومن الجَور إلى العَدل ، ومن الضّيق إلى السَّعة :هذا ولم يزل القرآنُ وسيبقى كتابًا غضًّا طريًّا ، فيه الهدايةُ الكاملة ، والموعظة الحسنة ، والشفاء التام ، وإليه المفزعُ في المُدلهِمَّات ، والجوابُ عن الشُّبُهات ، والعلاجُ للهموم والمُشكلات في جميع شؤون الحياة .ثمَّ إنَّ الإنسانَ حين ابتعدَ عن القرآن الكريم تعثَّرَ سيرُهُ في الأرض ، تفاقمت مشاكله ، وتراكمت همومهُ وأحزانُه ، وكُلَّما بحثَ عن مخرجٍ لتلك الهموم والمشاكل بعيدًا عن القرآن الكريم كلَّما زادَ في التّيهِ وأغرقَ في الضلال .ولعلَّ من أكثر المجالات تعثُّرًا في حياة الإنسان المُعاصِرِ خاصَّةً مجالُ " العلاقة الزوجية "؛ تلكَ الرابطةُ المُقدَّسةُ السَّامية التي لم يَعُد لها في واقع كثير من الناس بُعدُها السامي ، ولا هدفُها النبيل ، ولا مُقوِّماتُها الرَّاسخةُ المتينة ، وأضحت - بسبب بُعد الناس عن هداية القرآن - أوهَى من بيتِ العنكبوت ، يتزوَّجُ الواحدُ في الصباح ويُطلِّقُ في المساء ، لأتفه الأسباب ! ، أو يتزوَّجُ كيفما اتَّفق ليُطلِّقَ كيفما اتَّفق ! .وفي المقابل أضحت البيوت بالنسبة إلى الكثيرين - ممن فقدوا رُوح الحياة الزوجية - سجنًا فرضه عليهم المجتمع ،أو قفصًا أسلمَ إليه سوء الانتقاء والاختيار ، فتراهم يحسبون الساعاتِ والأيامَ و الليالي متى تنقضي،ليتزوَّج الأولاد والبنات، وتنتهي بينهم مهمَّةُ الحياة ! .وفي مجال آخر ؛ يعيشُ كثيرٌ من الأزواج في رابطةٍ زوجيَّةٍ صوريَّة ، اختفت فيها كلُّ الضوابط والقيم ، لاشيء يدلُّ فيها على هذه الرابطةِ سِوَى وجودُ الدفتر العائلي ، وعدمُ النطق بكلمة الطلاق . حصل جميعُ هذا بشكل يلفتُ النَّظر ، و يُنذر بانهيار منظومَةِ القيمِ في الحياة الزوجية، وهو أمرٌ يُلقي بالتبعة والمسؤولية بالدرجة الأولى على العلماء والمفكرين والباحثين حتَّى يبحثُوا في علاج هذه الظاهرة ، وإيجاد الحلولِ الشرعيّةِ التي تُنْقِذُ رابطة الزوجية من الانهيار .من هذا المنطلق ؛ ومحاولةً في رسم معالم العلاج ؛ ولكوني ممَّن عاينَ واقعَ المتزوّجين عن قُرب ، وساهمَ في إرشادهم ، وحلِّ مشكلاتهم عدَّةَ سنواتٍ في إطار الإمامة المسجدية ؛ اخترتُ البحث في هذا الموضوع الحساس : " رعاية رابطة الزوجية من خلال القرآن الكريم " ، رجاء الوصول إلى المنهج المتكامل الذي جاء به القرآن الكريم في رعاية رابطة الزوجية ، والمحافظة عليها، والارتقاء بها .الإشكالية :الإشكالية الأساسية التي تستدعي البحث في هذا الموضوع هي : باعتبار الوحيِ مصدرَ هدايةٍ وسعادةٍ للبشرية ؛ هل يمكن بالرجوع إلى القرآن الكريم أن نَسْتَلْهِمَ منهجًا شاملاً متكاملاً يرعى رابطةَ الزَّوجية في حياة الإنسان ، ويرتقي بها في جميع مراحلها ، ويقدّمُ حلولاً لمشاكلها وأزماتها ؟! .التساؤلات التي تسعى الدراسة للإجابة عنها :وتحت هذه الإشكالية الكبرى ؛ يمكن أن نطرح تساؤلاتٍ ثانويةً تحتاج إلى إجابة في هذا البحث :- كيف اعتنى القرآن الكريم برابطة الزوجية في طور الإعداد والتكوين ؟ .- وما هي الأسس والدعائم التي قدَّمها القرآن الكريم لتحقيق الاستقرار والسُّمُوِّ في العِشرَة الزوجية ؟ .- وما هي الأسس والدعائم التي قدَّمها القرآن الكريم لتحقيق الاستقرار عند التعدّد ؟- وكيف ساس القرآنُ الكريم رابطةَ الزوجية عند بوادر الشقاق والنزاع ؟ .- وكيف ساس القرآنُ الكريم رابطةَ الزوجية عند حصول الطلاق ؟- وإلى أي مدًى كانت سياسةُ القرآن الكريم لرابطة الزوجية واقعيَّةً تتوافق مع طبيعة الإنسان ، والفطرة السليمة ، ومُتكامِلةً في جميع المراحل ؟ .هذا أهم ما تسعى الدراسة لتوضيحه والإجابة عنه .أسباب اختيار الموضوع :يمكن أن أحدّد أهم أسباب و بواعث اختياري لهذا الموضع في النقاط التالية :- رغبتي الصادقة في إنارة شعمة في حياة كل زوجين ينشُدان السعادة والسمُوَّ و الاستقرار ، ويطمحان إلأى بناء حياة مشتركة و أسرة هادفة مستقرّة تنتجُ الإنسان الصالحَ في نفسه المُصلح للحياة من حوله .- حال رابطة الزوجيّة المؤسف المتردّي و الذي آلمني أشدَّ الألمَ بحكم اطّلاعي على أخصّ أحواله في إطار الإمامة المسجديّة وما تقتضيه من مجالس الإصلاح بين الأزواج .- المؤامرات الخبيثة و المكائد المستمرّة التي تبغي القضاء على استقرار رباط الزوجيّة وقدسيّته وسموّ أهدافه في الحياة ، فهذا دفعني إلى القيام بواجب الحماية و الدفاع الذي يفرضه عليَّ ديني و وطني و اندراجي في صفّ الباحثين والمصلحين .أهمية هذه الدراسة :تتجلى أهمية هذه الدراسة من زوايا عدَّة :- فمن ناحية ٍ نجد أن القرآن الكريم أولَى رابطةَ الزوجية عناية فائقة ، وفصَّل كُلَّ ما يتعلَّقُ بها من تصورات وأحكام ، ابتداءً من طور الإعداد والتكوين ، إلى رعايتها في مشوار الحياة الزوجية ، إلى سياستها في الفترات الحَرِجةِ والظروف الصعبة . وإنَّ جمعَ ودراسةَ ما جاء في القرآن الكريم عن رابطة الزوجية ، بتتبُّع وتفحُّصِ الدِّلالاتِ واللطائفَ الدَّقيقةَ المستخرجةَ من النصوص وسياقها ومناسباتها ؛ لَهُوَ أمرٌ جديرٌ بالاهتمام والبيان .- ثمَّ إنَّ البحث في رعاية رابطة الزوجية والكشف عن أساسيات تلك الرعاية ليس من فضول العلم ، ولا من الترف الفكري ، كيف و نحن نتحدث في رعايةِ مؤسسةٍ حيويةٍ ينبني عليها ويرتكز كل نهوض حضاريٍّ للأمة ، وهي التي شكلت عبر مراحل التاريخ السدَّ المنيعَ أمام محاولات المسخ وطمس الهُوية ، والمحضنَ الأساسيَّ الذي صنع الرّجالَ وأخرج العلماءَ والدعاة والفاتحين والمجاهدين والمجددين في كل مجالات الحياة .أهداف الدراسة :تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق جملة أهداف أهمها :- الكشف عن المنهج الشامل المتكامل الذي جاء به القرآن الكريم في رعاية رابطة الزوجية وتجديد فاعليتها ، وحلِّ ما يطرأ عليها من مشاكل وأزمات .- توجيهُ الأنظار للعناية بالأسرة ، وتفعيلِ الدِّراسات التي تبعثُ الروح فيها ، وتُقوّي فاعليتها بصفتها الخليَّةَ الأمَّ للوجود الإنساني ، و قاعدةَ الارتكازِ في كل نهوض حضاري منشود .- ومن أجلّ أهداف هذه الدراسة محاولةُ تقديمِ عَمَلٍ مَنْهَجِيٍّ يجتمع فيه جُهدُ الطالب مع توجيهات الأساتذة الكِرام ، ليكونَ دواءً شافيًا للمتزوّجين ، وزادًا كافيًا للدُّعاةِ والخطباء والمُصلحين ، حتَّى يعتمدوهُ في صياغةِ مشاريعهم الإصلاحية ، وتسديد مناهجهم التربوية ، فيما يعود على هذه الرابطة والمجتمع بالقوة والتجديد والفاعلية .- كما أهدف أيضًا إلى تقديم صورة حسنة لغير المسلمين عن الإسلام عامَّةً ، وعن منهج القرآن الكريم خاصَّةً ، في إدارة الأسرة الإنسانية ، التي لا تزال البشرية تتخبط بشأنها، رغم ما سنَّتْهُ في حقها من قوانين وما وضعته من مناهج .- وعلى مستوى الباحث ؛ أهدفُ إلى التدرُّبِ على قواعدِ وخطواتِ منهجِ التفسيرِ الموضوعيِّ في تعاملي مع القرآن الكريم ، حتى أستفيدَ من هذه الدُّربَةِ في البحوث والدراسات القادمة .- فهرس محتويات الكتاب : الإهداءشكر وتقديرالمقدمةالإشكاليةالتساؤلات التي تسعى الدراسة للإجابة عنهاأسباب اختيار الموضوعأهمية الدراسةأهداف الدراسةالمنهج المستخدمالدراسات السابقةخطة البحثالفصل التمهيديالمبحث الأول : التعريف بالمصطلحات الواردة في العنوانالمطلب الأول : تعريف الرعايةالمطلب الثاني : تعريف رابطة الزوجيةالمطلب الثالث : تعريف القرآنالمطلب الرابع : شرح عنوان الرسالةالمبحث الثاني : نبذة عن أوضاع رابطة الزوجية في الجاهليةالمطلب الأول : تعريف الجاهليةالمطلب الثاني : وضع رابطة الزوجية في الجاهليةالفصل الأولرعاية رابطة الزوجية في مرحلة الإعداد والتكوينالمبحث الأول : مفاهيم حول الزوجية في القرآنالمطلب الأول : الزوجية سنّة كونيةالمطلب الثاني : الزوجيّة نعمة إلهيةالمطلب الثالث : الزواج حاجة فطريّةالمطلب الرابع : الزوجان من نفس واحدةالمطلب الخامس : الزواج ميثاق غليظالمبحث الثاني : مقاصد رابطة الزوجية في القرآنالمطلب الأول : حفظ النوع الإنسانيالمطلب الثاني : تحقيق الإحصانالمطلب الثالث : تحقيق لحمة النّسب و المصاهرةالمبحث الثالث : أحكام تأسيس رابطة الزوجية في القرآنالمطلب الأول : موانع رابطة الزوجيةالمطلب الثاني : مراعاة حرية الطرفين في إنشاء رابطة الزوجيةالمطلب الثالث : الولاية على المرأة صيانة وتشريفالمطلب الرابع : الصداق نِحلةالمطلب الخامس : الإرشاد إلى حُسن الانتقاء والاختيارالفصل الثانيدعائم الاستقرار في العِشرة الزوجيّةالمبحث الأول : الدّعائم الرّوحية لاستقرار العِشرة الزوجيّةالمطلب الأول : الإيمان وأثرُهُ في استقرار العِشرة الزوجيةالمطلب الثاني : التقوى وأثرُها في استقرار العشرة الزوجيّةالمبحث الثاني : الدّعائم الحيوية لاستقرار العِشرة الزوجيّةالمطلب الأول : النفقة وأثرها في استقرار العِشرة الزوجيّةالمطلب الثاني : السُّكنى وأثرُها في استقرار العِشرة الزوجيّةالمطلب الثالث : التوافُقُ الجِنسي وأثرهُ في استقرار العِشرة الزوجيّةالمبحث الثالث : الدعائم النفسية لاستقرار العِشرة الزوجيةالمطلب الأول : السكينة وأثرها في استقرار العِشرة الزوجيّةالمطلب الثاني : المودّة وأثرها في استقرار العِشرة الزوجيّةالمطلب الثالث : الرّحمة وأثرها في استقرار العِشرة الزوجيّةالمبحث الرابع : الدعائم الفكرية لاستقرار العِشرة الزوجيّةالمطلب الأول : فهم النفسيّات وأثره في استقرار العِشرة الزوجيّةالمطلب الثاني : الواقعية وأثرها في استقرار العِشرة الزوجيةالمطلب الثالث : التوازُن وأثره في استقرار العِشرة الزوجيةالمبحث الخامس : الدعائم التشريعيّة لاستقرار العِشرة الزوجيّةالمطلب الأول : ولهن مثل الذي عليهِنّ بالمعروف و للرّجال عليهنّ درجةالمطلب الثاني : الرّجال قوّامُون على النّساء المطلب الثالث : وعاشروهُنّ بالمعروف الفصل الثالث رعاية رابطة الزوجيّة عند إرادة التعدّد المبحث الأول : تعريف التعدّد وبيان مشروعيته المطلب الأول : تعريف التعدّد لغةً واصطلاحًا المطلب الثاني : مشروعية التعدّد المبحث الثاني : الحكمة من تشريعِ نظامِ التعدد المطلب الأول : تحقيق المصالح الاجتماعية العامة المطلب الثاني : تحقيق المصلحة الخاصّة للزّوجة المطلب الثالث : تحقيق المصلحة الخاصّة للزّوج المبحث الثالث : أسس رعاية رابطة الزوجية عند إرادة التعدّد المطلب الأول : توفر الدّافع الذي يقِرّه الشرع المطلب الثاني : بين الدّافع ومراعاة المآل المطلب الثالث : القدرة على مؤن التعدّد المطلب الرابع : تحقيق العدل ومجانبة الجَور الفصل الرابع رعاية رابطة الزوجيّة عند بوادر الشقاق و النّزاع المبحث الأول : الإيلاء وكيف عالجه القرآن المطلب الأول : تعريف الإيلاء وبيان أسبابه المطلب الثاني : علاج الإيلاء في القرآن المبحث الثاني : الظّهار وكيف عالجه القرآن المطلب الأول : تعريف الظهار وبيان أسبابه المطلب الثاني : علاج الظهار في القرآنالمبحث الثالث : الكره بين الزوجين وكيف عالجه القرآنالمطلب الأول : تعريف الكره وبيان أسبابه المطلب الثاني : علاج الكره بين الزوجين في القرآن المبحث الرابع : النشوز بين الزوجين وكيف عالجه القرآن المطلب الأول : تعريف النشوز وبيان أسبابه المطلب الثاني : علاج القرآن لنشوز الزوجة المطلب الثالث : علاج القرآن لنشوز الزوج المطلب الرابع : علاج القرآن لنشوز الزوجين معًا ( الشّقاق) المبحث الرابع : الخيانة الزوجية وكيف عالجها القرآن المطلب الأول : تعريف الخيانة الزوجية وبيان أسبابها المطلب الثاني : علاج الخيانة الزوجية في القرآن الفصل الخامس رعاية رابطة الزوجية عند حصول الطلاق المبحث الأول : تعريف الطلاق وبيان مشروعيته والحكمة منه المطلب الأول : تعريف الطلاق المطلب الثاني : مشروعية الطلاقالمطلب الثالث : الحكمة من تشريع الطلاقالمبحث الثاني : في كيفية الطلاق ما يُضَيّقُ دائرة وقوعهالمطلب الأول : جعل الطلاق بيد الرّجلالمطلب الثاني : إذا طلّقتم النساء فطلّقوهنّ لعدّتهنالمطلب الثالث : وأشهِدُوا ذوي عدلٍ منكمالمطلب الرابع : الطلاق مرّتان فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسانالمبحث الثالث : تشريعاتٌ تفتح باب العودة من جديدالمطلب الأول : تشريع العِدّة وبيان مقاصدِها المطلب الثاني : إثبات حق الرّجعة للزوج المطلب الثالث : لا تخرِجوهُنّ من بيوتِهِن ولا يخرُجن المبحث الرابع : صيانة الحقوق رغم تحقّق الفراق المطلب الأول : وإن يتفرّقَا يُغنِ اللهُ كُلًّا من سَعَته المطلب الثاني : صيانة الحقوق المعنويّة المطلب الثالث : صيانة الحقوق المادية المطلب الرابع : صيانة حقوق الأبناء المطلب الخامس : ولا تنسَوا الفضلَ بينكم خاتمة فهرس المصادر والمراجع فهرس الموضوعات