في منتصف عام 1417 هـ الموافق 1997 م تدارست اللجنة العلمية المشروعات التي تقع في دائرة اهتمامها، ومن بين هذه المشروعات إصدار موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث.ولأهمية هذا المشروع في التاريخ لمسيرة الأدب والنقد في المملكة العربية السعودية ولحاجة المكتبة إليه، وبخاصة في مجال الدراسات والبحوث الأدبية والثقافية والاجتماعية، ورصد تطو...
قراءة الكل
في منتصف عام 1417 هـ الموافق 1997 م تدارست اللجنة العلمية المشروعات التي تقع في دائرة اهتمامها، ومن بين هذه المشروعات إصدار موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث.ولأهمية هذا المشروع في التاريخ لمسيرة الأدب والنقد في المملكة العربية السعودية ولحاجة المكتبة إليه، وبخاصة في مجال الدراسات والبحوث الأدبية والثقافية والاجتماعية، ورصد تطورات الأدب والفكر خلال هذه المسيرة رأت اللجنة العمل على تنفيذه وفق مايلي:تعليق الناشر: أولاً - تسمية الموسوعة: موسوعة الأدب العربي السعودي الحديث (نصوص مختارة ودراسات)ثانياً - تحدد الفترة التي تشملها الموسوعة من بدايات نشأة المملكة العربية السعودية حتى الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيسها.ثالثاً - تصدر الموسوعة في تسعة أجزاء على النحو التالي:الجزء الأول: مقدمة عامة عن الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المملكة العربية السعودية، وملاحق باللوائح والنظم التأسيسية والتنظيمية للمؤسسات الثقافية والأدبية في البلاد.الجزء التاسع: ويشمل على تراجم الكتاب الذين اختيرت لهم نصوص في الموسوعة، وعلى كشاف بالإعلام والمصادر والمراجع.الأجزاء السبعة الأخرى: ويختص كل جزء منها بجنس أدبي وهي: الشعر، المقالة، القصة القصيرة، الرواية، السيرة الذاتية، وجزء للدراسات النقدية مكون من مجلدين.رابعاً - تقسيم كل جنس أدبي إلى أربع مراحل هي:1. البدايات: 1319 - 1342 هـ ، ( 1902 - 1923 م )2. التأسيس: 1343 - 1373 هـ ، ( 1924 - 1953 م )3. التجديد: 1374 - 1390 هـ ، ( 1954 - 1970 م )4. التحديث: 1391 - 1419 هـ ، ( 1971 - 1999 م )فالمرحلة الأولى، تمثل بداية اليقظة على المستوى المحلي والعربي، ورسم البدايات لمسار الحركة الأدبية. أما المرحل الثانية فهي مرحلة التأسيس الحقيقي، ففيها توحيد المملكة العربية السعودية وفيها انتعشت البلاد وأرست قواعد النمو والتطوير في مختلف اتجاهات التقدم وبخاصة في مجال التعليم والصحافة وتوجيهها لخدمة الوطن.أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة التجديد فقد شهدت متغيرات كثيرة حفزت الأدب لمجارات الأحداث السياسية و الاجتماعية والتفاعل معها، والانفتاح على الآداب العربية والعالمية والتأثر بتياراتها ومدارسها الجديدة.وأخيراً مرحلة التحدث، وهي مرحلة النضج والتألق والعطاء الواثق، ففي هذه المرحلة تعددت الجامعات وازداد عدد الأكاديميين والمتخصصين في الأدب وفنونه، وبرز بعض الكتاب والنقاد السعوديين على المستوى العربي وشكلوا لأنفسهم مراكز ريادة بأطروحاتهم في المحافل الأدبية والثقافية.ولما عرف عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من تعزيز للمشروعات الثقافية ودعمها تم عرض المشروع على سموه الكريم، فاستحسن الفكرة وقدم تمويلاً سخياً شجع الدار على تنفيذ هذا المشروع.فلسموه الكريم الشكر والتقدير على دعمه السخي الذي بدونه لم يكن لهذا المشروع الوطني الكبير أن يتحققوانطلاقاً من هذا الدعم السخي شكلت لجنة علمية للموسوعة من:رئيساً للجنة أ. د. منصور بن ابراهيم الحازميعضواً أ.د. عبدالرحمن بن الطيب الأنصاريعضواً أ. عبدالرحيم الأحمديعضواً د. عبدالله بن حامد المعيقلعضواً أ.د. عزت عبدالمجيد خطابعضواً أ.د. مرزوق بن صنيتان بن تنباكعضواً د. معجب سعيد الزهرانيالمتابعة والإشراف د. عبد الواحد بن خالد الحميدثم بادرت الدار من خلال اللجنة العلمية بالاتصال بالباحثين لجمع النصوص الأدبية والدراسات النقدية والمعلومات اللازمة للمشروع، واستعانت بالمتخصصين لمراجعة المواد وعمل التصاميم والإخراج، وتم بعون الله إنجاز هذا العمل الذي تبرز أهميته فيما يلي:- اشتماله على نصوص كثيرة في كل الأجناس الأدبية المشار إليها، وعلى مجموعة من الدراسات النقدية المواكبة لظهور هذه النصوص.- تصدير كل جزء بدراسة متخصصة في الجنس الذي يشتمل عليه هذا الجزء.- اشتماله على نصوص متنوعة وأفكار تمثل اتجاهات متعددة.- تمثيله للأدباء والنقاد والدارسين في جميع المملكة.وأخيراً فإنه لا يسع الدار إلا أن تشكر كل من أسهم في إنجاز هذا العمل وبخاصة اللجنة العلمية والباحثين والمراجعين. كما تشكر كلاً من الدكتور أمين سليمان سيد و الأستاذ محمد عبدالرزاق القشعمي اللذين قاما بإعداد المجلد الأخير.