هذا الكتاب يؤكّد أن التطرف لا يمكن بحال أن يُلصق بالإسلام، فالحركات القومية المتطرفة التي ملأت أوروبا مطلع القرن العشرين و حتى منتصفه، و التي نرى طلائعها و فلولها في السنوات الأخيرة في الغرب كله، تنتزع فكرة "أسلمة التطرف" من جذورها، و توسمه بصفة عالمية، فالتطرف لا هوية له، إنه فكر يمكن أن ينشأ في عصرنا و في غير عصر، و في أمتنا و...
قراءة الكل
هذا الكتاب يؤكّد أن التطرف لا يمكن بحال أن يُلصق بالإسلام، فالحركات القومية المتطرفة التي ملأت أوروبا مطلع القرن العشرين و حتى منتصفه، و التي نرى طلائعها و فلولها في السنوات الأخيرة في الغرب كله، تنتزع فكرة "أسلمة التطرف" من جذورها، و توسمه بصفة عالمية، فالتطرف لا هوية له، إنه فكر يمكن أن ينشأ في عصرنا و في غير عصر، و في أمتنا و في غيرها من الأمم، فعلينا أن نعيَ ذلك و نوظّفه.