الكتاب من تقديم وتحقيق منذر الحايك، يبدأ الكتاب بشرح المناصب الدينية والدنيوية في دمشق، ويعرفنا بشكل مشوق على دور كل منها في الحياة العامة، مع تركيزه على العلماء والأعيان الذين كانوا يشكلون طبقة الخواص، ومن خلال هذه الطبقة ودورها الاجتماعي والسياسي بنى المؤلف دراسته لواقع دمشق وقام المؤلف، من خلال الوثائق المصرية والسورية، بتقدي...
قراءة الكل
الكتاب من تقديم وتحقيق منذر الحايك، يبدأ الكتاب بشرح المناصب الدينية والدنيوية في دمشق، ويعرفنا بشكل مشوق على دور كل منها في الحياة العامة، مع تركيزه على العلماء والأعيان الذين كانوا يشكلون طبقة الخواص، ومن خلال هذه الطبقة ودورها الاجتماعي والسياسي بنى المؤلف دراسته لواقع دمشق وقام المؤلف، من خلال الوثائق المصرية والسورية، بتقديم جرداً شامل للعلماء ورجال الدين والوجهاء وكبار الموظفين الحكوميين في دمشق ، ومن أسماء أسر هؤلاء تظهر واضحة الأسس الدينية التي قامت عليها التركيبة الاجتماعية لبعض الأسر الدمشقية، التي أخذ قسم كبير منها بتكوين مركزه الاجتماعي، منذ تلك الفترة أو قبلها، انطلاقاً من منصب ديني أو حكومي.ومما يلفت النظر في هذا الكتاب ما أورده المؤلف من معلومات حول حجم التواجد الأوروبي في دمشق، واستخدام القناصل وموظفيهم لرجال الأحياء، كما لايسع المرء إلا أن يتوقف طويلاً أمام وثيقة أوردها المؤلف تتضمن أمراً من إبراهيم باشا إلى متسلم صفد بالسماح لمائتين من اليهود الروس بالإقامة فيها. وربما نستطيع القول بأن هذا الكتاب قد انفرد بتفصيل فيه الكثير من الشفافية والحيادية للعوامل التي أدت إلى نهاية الحكم المصري لبلاد الشام، دون أن يهمل آثاره التي تركها هناك، معدداً كثير من آراء الشوام في ذلك الحكم سلبية كانت أم إيجابية.فهرس الكتابفهرس المحتوياتفهرس المحتويات 5الإهداء 13شُكْرٌ وتقديرٌ 15قائمة المُختصرات 16المُقدِّمة 17تحليل المصادر والمراجع 25أوَّلاً: الوثائق غير المنشورة: 25وثائق قصر عابدين أو محافظ الأبحاث: 25أختام أعضاء المجلس الحاضرين: 27سجلاَّت المحاكم الشَّرعيَّة: 28ثانياً: المصادر المطبوعة: 29الفصل الأوَّل: الأوضاع الاجتماعيَّة والسِّياسيَّة في دمشق أثناء النّصف الأوَّل من القرن التّاسع عشر 35المبحث الأوَّل: البنية الاجتماعيَّة في دمشق 371 ـ المُقدِّمة: 372 ـ العُلماء والأعيان: 393 ـ المناصب الدُّنيويَّة في دمشق: 403 ـ 1 ـ الوالي: 403 ـ 2 ـ الدّفتردار: 403 ـ 3 ـ الكاخيا والكتخدا: 413 ـ 4 ـ المُتسلِّم: 423 ـ 5 ـ الصّوباشي: 433 ـ 6 ـ الآغوات: 433 ـ 7 ـ كبار التُّجَّار: 444 ـ المناصب الدِّينيَّة في دمشق: 454 ـ 1 ـ القاضي الشَّرعيّ: 464 ـ 2 ـ نائب القاضي: 474 ـ 3 ـ الباشكاتب: 474 ـ 4 ـ التُّرجمان: 474 ـ 5 ـ المُفتي: 484 ـ 6 ـ خطيب الجامع الأُموي: 495 ـ شُيُوخ الطُّرُق الصُّوفيَّة: 496 ـ الأشراف: 507 ـ العسكر: 518 ـ الحرَفيُّون: 519 ـ العامَّة: 539 ـ 1 ـ عامَّة الجُند: 539 ـ 2 ـ عامَّة التُّجَّار: 539 ـ 3 ـ العامَّة الرَّثَّة: 5410 ـ الملاَّكون والفلاَّحون: 54المبحث الثَّاني: أوضاع الإدارة العُثمانيَّة ومسألة السِّيادة المصريَّة 551 ـ دمشق قُبيل الحُكْم المصريّ: 552 ـ الفتنة المحلِّيَّة سنة (1247ه/1831م): 623 ـ مسألة السِّيادة المصريَّة: 693 ـ 1 ـ مُقدِّمة: 693 ـ 2 ـ العامل السِّياسيّ: 703 ـ 3 ـ العامل الاقتصاديّ: 703 ـ 4 ـ العامل الجَغرافـيّ (الاستراتيجيّ): 723 ـ 5 ـ العامل الشَّخصيّ: 723 ـ 6 ـ العامل الدِّينيّ: 733 ـ 7 ـ عوامل أُخرى: 734 ـ مَنْ هُو إبراهيم باشا؟ 745 ـ خُطَّة إبراهيم باشا والأسباب الحقيقيَّة: 785 ـ 1 ـ المساعي السِّلميَّة: 815 ـ 2 ـ المساعي العسكريَّة: 83المبحث الثَّالث: الإصلاحات المصريَّة في الشَّام 871 ـ الإدارة: 872 ـ القضاء: 923 ـ الإصلاحات الاقتصاديَّة: 953 ـ 1 ـ الزِّراعة: 953 ـ 2 ـ الصّناعة: 1003 ـ 3 التِّجارة: 1014 ـ الإصلاحات التّعليميَّة: 1035 ـ المُتغيِّرات الرُّوحيَّة والاجتماعيَّة: 105الفصل الثَّاني: موقف العُلماء والأعيان في دمشق من الحُكْم المصري(1247 ـ 1256ه/1831 ـ 1840م) 108المبحث الأوَّل: العوامل المُؤثِّرة في الموقف 1101 ـ المصريُّون قادمون: 1102 ـ المُتغيِّرات الاجتماعيَّة: 1163 ـ المُتغيِّرات الاقتصاديَّة: 1204 ـ جَمْع السِّلاح: 1325 ـ التَّجنيد الإلزامي: 1336 ـ ردُّ الفعل العُثمانيّ: 137