نبذة النيل والفرات:تشمل هذه الدراسة وهي الثانية للمؤلف بعد الأولى التي جاءت تحت عنوان "سكان العالم الإسلامي" على خمسة فصول وخاتمة. الأول يدرس تطور ظاهرة سكنى المدن في العالم الإسلامي، والعوامل التي أدت إلى ازديادها، وجوانب التباين بين مناطق العالم الإسلامي في هذه الظاهرة. والثاني يهتم بدراسة العواصم الإسلامية الخالية من حيث نشأت...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تشمل هذه الدراسة وهي الثانية للمؤلف بعد الأولى التي جاءت تحت عنوان "سكان العالم الإسلامي" على خمسة فصول وخاتمة. الأول يدرس تطور ظاهرة سكنى المدن في العالم الإسلامي، والعوامل التي أدت إلى ازديادها، وجوانب التباين بين مناطق العالم الإسلامي في هذه الظاهرة. والثاني يهتم بدراسة العواصم الإسلامية الخالية من حيث نشأتها وتاريخ السكن فيها، وأحجامها، ومواقعها، وهجرتها.أما الثالث فيتناول ظاهرة المدن المليونية في العالم الإسلامي ويدرس تطور أعداد المدن المليونية المسلمة الحالية والمستقبلية حتى عام 2000م، وتطور سكانها وأحجامها المطلقة والنسبية، وتوزيعها، وتباعدها، ومواقعها، بينما يعالج الفصل الرابع المدن الكبرى في العالم الإسلامي التي تزيد أحجامها عن المائة ألف نسمة من حيث توزيعها على مناطق ودول العالم الإسلامي، وأحجامها المطلقة والنسبية، وارتباطها بدرجة الحضرية أو بأحجام السكان في كل دولة.في حين يتناول الفصل الخامس دراسة العلاقة بين المدن المسلمة والقوانين الخاصة بالمدن عامة مثل قانون المدينة الأولى، وقاعدة المرتبة-الحجم، مع محاولة البحث عن مدى انطباق هذه القوانين على مدن العالم الإسلامي.وينتهي الكتاب بخاتمة تدور حول المشكلات الرئيسية التي تعاني منها المدن الكبرى في العالم الإسلامي، مع نماذج تفصيلية لمشكلات إحدى المدن الرئيسية في الشطر المسلم بكل من قارتي آسيا وأفريقيا كتعبير عن مشاكل المدن الأخرى فيها.