الكتاب هو أول إنتاج "للمنظمة" وقد جاء في التصدير الذي كتبه مديرها العام د. الطاهر لبيب: "هذا الكتاب أول ما تصدره المنظمة العربية للترجمة. لهذا فهي تحمّله أمل الإعلان عما تطمح إليه: نقل للمعرفة يبلغ الجهد فيه حداً من الدقة والأمانة تحصل معه الثقة في اعتماد ما وضع من نص عربي، بدون الخوف المعهود من شوائب ما ساد من ترجمة في الأسواق....
قراءة الكل
الكتاب هو أول إنتاج "للمنظمة" وقد جاء في التصدير الذي كتبه مديرها العام د. الطاهر لبيب: "هذا الكتاب أول ما تصدره المنظمة العربية للترجمة. لهذا فهي تحمّله أمل الإعلان عما تطمح إليه: نقل للمعرفة يبلغ الجهد فيه حداً من الدقة والأمانة تحصل معه الثقة في اعتماد ما وضع من نص عربي، بدون الخوف المعهود من شوائب ما ساد من ترجمة في الأسواق. إن الهدف من إنشاء المنظمة العربية للترجمة هو المساهمة، تحديداً، في تطوير الترجمة العربية، في اتجاه النقل السليم للمعرفة نقلاً يكون في سلامته إثراء وتطوير لاستعمال اللغة العربية نفسها".الكتاب من أبرز ما أنتجه العالم والفيلسوف بوانكاريه، وهو يقول في مقدمته:"يذهب الملاحظ المتسرع إلى أن الحقيقة العلمية حقيقة لا يأتيها الشك وإلى أن منطق العلم معصوم من الخطأ، ولئن أخطأ العلماء أحياناً فلغفلتهم - في تقديره - عن قواعد ذلك المنطق .. ذلك هو أصل اليقين العلمي عند عامة الناس...إن الشك في كل شيء والتصديق بكل شيء حلان مريحان بالتساوي، يعفينا كل واحد منهما من التفكير. لذلك كان لزاماً علينا – بدل الوقوف عند الإدانة الفجة – أن ننظر بعناية في دور الفرضية، وعندها لن نتعرف فحسب على أنه دور ضروري بل كذلك على أنه، أغلب الأحيان مشروع... إن ما يمكن بلوغه من العلم ليست الأشياء في ذاتها، كما يذهب إلى ذلك الوثوقيون السذج، بل العلاقات الرابطة بين الأشياء دون سواها، وليس ثمة خارج تلك العلاقات واقع تمكن معرفته. تلك هي النتيجة التي نصل إليها" .الكتاب يحتوي على أربعة أقسام : الأول، "العدد والعظم". الثاني، "المكان". الثالث، "القوة". أما الرابع، فهو "الطبيعة". وقد احتوى على أربعة عشر فصلاً.