في "قيام جلوس" ثمة كلام مركون للحظة التيه، كلمات مرة تتقاذفها الأفواه المشمئزة من سلاسل الذكريات، وحسن النصار يشبك هذه السلاسل فتضيع ملامح المرأة بالأرض، والوطن بالغربة والذكرى بالنسيان. تضيع الطمأنينة الزائفة بعصف الأسلحة، ويضيع دفء الحب بنار الحرب وثلج غابات التشرد. بلى يعود حسن النصار كرة أخرى، إلى الأنثى، "وقيام جلوس" كلام ا...
قراءة الكل
في "قيام جلوس" ثمة كلام مركون للحظة التيه، كلمات مرة تتقاذفها الأفواه المشمئزة من سلاسل الذكريات، وحسن النصار يشبك هذه السلاسل فتضيع ملامح المرأة بالأرض، والوطن بالغربة والذكرى بالنسيان. تضيع الطمأنينة الزائفة بعصف الأسلحة، ويضيع دفء الحب بنار الحرب وثلج غابات التشرد. بلى يعود حسن النصار كرة أخرى، إلى الأنثى، "وقيام جلوس" كلام الأنوثة: أنوثة الأرض، وأنوثة المرأة، وأنوثة الشمس، وأنوثة الغابة... فيها تفحص لما حل بهذه الأنوثات كلها: "أرضك مثل جسد امرأتي، كلما مررت بشبر من أشيائها تعثرت بآثار غريب... بآثار عفونة، حفر غوايات، وبقايا أصابع تدحرجت على لحم تربنا هناك.