في عصر آل العالم فيه إلى قرية صغيرة ، سعى فيه المتغلبة لفرض نظام عالمي شمولي يحكم أطرافه المترامية بدعوى الهيمنة الحضارية .يأتي كتاب «الحضارة الإسلامية» ليعرِّف بالخطوط الثقافية الفكرية العريضة ، والتي يحتاجها كل مسلم ويجب عليه الاطلاع عليها ، وقد اختار مؤلفه لغة عصرية حوارية هادئة ؛ ليكشف زيغ ألاعيب تجار الحضارة الجدد ، ويبرهن ...
قراءة الكل
في عصر آل العالم فيه إلى قرية صغيرة ، سعى فيه المتغلبة لفرض نظام عالمي شمولي يحكم أطرافه المترامية بدعوى الهيمنة الحضارية .يأتي كتاب «الحضارة الإسلامية» ليعرِّف بالخطوط الثقافية الفكرية العريضة ، والتي يحتاجها كل مسلم ويجب عليه الاطلاع عليها ، وقد اختار مؤلفه لغة عصرية حوارية هادئة ؛ ليكشف زيغ ألاعيب تجار الحضارة الجدد ، ويبرهن أن الإسلام هو النظام الأوحد الناهض بإيصال الإنسان إلى بر الأمان .وسيرى المطالع فيه الإجابة عن كثير من المساءلات التي تطوف في أذهان المهتمين بشؤون الحضارة : ما هي مصداقية هذه النظم الوليدة ؟ وأين تذهب بنا ؟ وأين نحن اليوم منها ؟ وهل يملك الإسلام نظاماً عالمياً بديلاً عنها ؟