هو الجوهر الحقيقي للتحديات العربية لغطرسة نتانياهو وذلك لأن الرئيس الأسد يكاد يكون القائد العربي الوحيد الذي قال لا لعطرسة نتانياهو وللسياسة الصهيونية برمتها، ولا زال يحافظ على مقولته برغم كل التحديات، من خلال طرح إيديولوجي عميق الرؤيا، واستنارة مستقبلية قل مثيلها على الساحة العربية.ويحاول مؤلف كتابنا هذا إجراء مقارنة بين الإيدي...
قراءة الكل
هو الجوهر الحقيقي للتحديات العربية لغطرسة نتانياهو وذلك لأن الرئيس الأسد يكاد يكون القائد العربي الوحيد الذي قال لا لعطرسة نتانياهو وللسياسة الصهيونية برمتها، ولا زال يحافظ على مقولته برغم كل التحديات، من خلال طرح إيديولوجي عميق الرؤيا، واستنارة مستقبلية قل مثيلها على الساحة العربية.ويحاول مؤلف كتابنا هذا إجراء مقارنة بين الإيديولوجيات المطروحة على الساحة، والتي يقودها الرئيس الأسد عن الجانب العربي وبنيامين نتانياهو عن الجانب الصهيوني، ليصل بنا في النهاية إلى مقولة مفادها: إن الخير والشر لا يلتقيان.