شهادات في الفكر والسياسة

لقد كان يقينى دائما أن زواج الأديب بالسياسة هو زواج شرعى على سنة الله ورسوله .. ولو كانت علاقة رجال السياسة بالادب فى مثل ذلك لما رأينا الكوارث التى اوقعنا فيها السياسيون بقراراتهم التى كان ينقصها كثير من " الأدب" !! لقد قام الكتاب والمفكرون والمثقفون بالإمساك بعجلة القيادة للسير بالبشرية نحو عالم أفضل .. بينما كان السياسيون يحاولون دورانها نحو الكوارث والازمات .. فما من تقدم شهده العالم إلا وكان وراءه فكر مفكر أو ثقافة مثقف وكتابة كاتب وأدب أديب وما من كارثة أو أزمة وقعت إلا وكان وراءها سياسى مغرور أو جاهل لم يصب فى حياته شيئا من أدب .ز فلم يصبنا منه سوى العثرات وسوء الحظ !