وتمضي رحلة أخينا الباحث الجادّ المهندس "سعيد الهودلّي" مع القرآن الكريم، يسيح في رحاب آياته وسوره، وهو يملك العين البصيرة، والعقل الواعي، والثقافة العميقة، والعلم الغزير، يقف على ما قاله المفسرون في الآيات والسور ويقرؤها بعد ذلك قراءة العالم الذي يعيش عصره، ويستحضر قوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ ءايَتِنَا في الآفَاقِ وفي أنفُسِهِمْ حت...
قراءة الكل
وتمضي رحلة أخينا الباحث الجادّ المهندس "سعيد الهودلّي" مع القرآن الكريم، يسيح في رحاب آياته وسوره، وهو يملك العين البصيرة، والعقل الواعي، والثقافة العميقة، والعلم الغزير، يقف على ما قاله المفسرون في الآيات والسور ويقرؤها بعد ذلك قراءة العالم الذي يعيش عصره، ويستحضر قوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ ءايَتِنَا في الآفَاقِ وفي أنفُسِهِمْ حتَّى يتبيَّنَ لَهُمْ أنَهَ الحَقُّ).في هذا الكتاب يأخذنا المؤلف في سياحة مع سورتين عظيمتين وكل القرآن عظيم، الأولى: فاتحة الكتاب وأم القرآن، وهي من أكثر السور ترداداً على ألسنة المسلمين، وفيها من كنوز العلم ما لا ينفد مدى الدهر، والأخرى: قلب القرآن: سورة ياسين، التي لا تشبع الألسنة والقلوب والعقول من قراءتها.ولكي يتم الأمر كما ينبغي لم يتردد المؤلف في إستكتاب متخصصين في بعض جوانب السورتين، لأنه رأى أنهم يملكون من العلم ما يحقق هدفه من الكتاب، وقد زود كتابه بالصور التوضيحية التي تُقرب بعض المعاني.