يحتاج العالم اليوم، أكثر من أى وقت مضى، إلى الاتحاد والعالمية. مما يقتضى إعداد البشريه من خلال تربيه عالميه عادله، تنطلق بدورها من دين يحترم البشريه. لذلك يقدم المؤلف كتابه هذا تحت عنوان : (العقيدة الإسلامية أساس لتربية عالميه) مدللا بآيات من التوراة والإنجيل والقرآن الكريم كأشارة منة لما للعقيدة الإسلامية من صلاحيات كفيلة بتربي...
قراءة الكل
يحتاج العالم اليوم، أكثر من أى وقت مضى، إلى الاتحاد والعالمية. مما يقتضى إعداد البشريه من خلال تربيه عالميه عادله، تنطلق بدورها من دين يحترم البشريه. لذلك يقدم المؤلف كتابه هذا تحت عنوان : (العقيدة الإسلامية أساس لتربية عالميه) مدللا بآيات من التوراة والإنجيل والقرآن الكريم كأشارة منة لما للعقيدة الإسلامية من صلاحيات كفيلة بتربية الشخصيه العالمية السوية لتعيش البشريه جمعاء فى محبة وإخاء وجاء الكتاب فى عشرة فصول. تناولت من الثانى وحتى السابع أركان العقيدة الإسلامية، متضمنة (بشارات الأنبياء بخاتمهم محمد صلى الله علية وسلم) . وجاء الفصل الثامنمجيبا عن التساؤل: مادين الله الذى ارتضاة لعباده من لدن آدم الى ان يرث الله الأرض ومن عليها؟ وتناول أساليب التربية العقائدية. ثم قدم الفصل العاشر استخلاصا للآثار التربوية للعقيدة الإسلامية فى تربية عالم واحد والله أسأل أن يكون الكتاب خطوة على طريق تربية عالمية تعد البشريه للعيش فى محبه وإخاء ... آمين يارب العالمين