(فيرجوالية) رواية تدور أحداثها في فضاء فوق واقعي، أحداثها غرائبية وزمنها لا يتطابق مع الزمن الأرضي، ما يجعل الرواية تنتمي إلى المتخيل الغرائبي، وإلى حقل الغيبيات أكثر مما تنتمي إلى الواقع ووقائعه المادية. ولأن الرواية تتأرجح بين الواقع والماوراء، حيث يفترض الكاتب أن هناك عالماً إفتراضياً يتحاور من خلاله شخوص عبر شيفرات محددة لا ...
قراءة الكل
(فيرجوالية) رواية تدور أحداثها في فضاء فوق واقعي، أحداثها غرائبية وزمنها لا يتطابق مع الزمن الأرضي، ما يجعل الرواية تنتمي إلى المتخيل الغرائبي، وإلى حقل الغيبيات أكثر مما تنتمي إلى الواقع ووقائعه المادية. ولأن الرواية تتأرجح بين الواقع والماوراء، حيث يفترض الكاتب أن هناك عالماً إفتراضياً يتحاور من خلاله شخوص عبر شيفرات محددة لا تنتمي إلى عالم التكنولوجيا، وهذا ما يشير إليه الحوار الذي يبتدئ بـ " من تكون/ أنا وحدة ssR 2981957-Ts (...) / أنا غير مرتبط بالإنترنت!/ من أعماق جهاز بشر مدير أسس حلمي (...)... ربما أراد الروائي بإشاراته ورموزه إلى إثارة قول الإله في بداية الخلق "كن فيكون" فلو لم يقل الله هذه العبارة ماذا كان سيحل بالبشر، أو هل كانوا سيخلقوا عللا الشكل الذي هم عليه..... لم يقل له الإله كن ... ولكنه كان !! كان بإرادة المخلوق وعقله.. عالم إفتراضي، وأزى العالم الحقيقي في غفلة من الزمان، ثم تداخل معه بالتدرج حتى ضاعت الحدود ما بينهما. ما هذا العالم؟ إهو حقيقة أم وهم ؟ أهو نعمة أم نقمة؟ أهو خيال محض أو واقع؟ ... من يستطيع أن يجيب؟ لا أحد!! ولكنه على كل حال وجد، ولا مفرَ من مواجهته..." والله من وراء القصد!!