لقد حاول بعض المغرضين أن يلصقو تهمة الإرهاب بالإسلام- والإسلام منها برئ – كما حاول تشوية صورة الإسلام وأدعوا أن الإسلام لم ينتشر إلابحدَ السيف،وأن جهاد المسلمين لتحرير أرضة من المعتدين علية إرهاب،وأن المراءة لم تنال أى نصيب من الحقوق فى الإسلام،وأن الإسلام هو دين التأخر والتخلف والجهل والتفرقة الدينية والعنصرية .. وغير ذلك من ال...
قراءة الكل
لقد حاول بعض المغرضين أن يلصقو تهمة الإرهاب بالإسلام- والإسلام منها برئ – كما حاول تشوية صورة الإسلام وأدعوا أن الإسلام لم ينتشر إلابحدَ السيف،وأن جهاد المسلمين لتحرير أرضة من المعتدين علية إرهاب،وأن المراءة لم تنال أى نصيب من الحقوق فى الإسلام،وأن الإسلام هو دين التأخر والتخلف والجهل والتفرقة الدينية والعنصرية .. وغير ذلك من الأباطيل. وهذا الكتاب يرد على هذة الادعاءات.. فأن الإسلام هو دين المحبة والسلام وأن النداء الأول بحقوق الأنسان انبثق من الإسلام،فهو دين المساواة بين جميع البشر، وهو أول من نادى بحرَية العقيدة ،وأن كتاب الله (القرآن الكريم) هوالهدى والرشاد لجميع البشر،وأن أول وثيقة جامعة لحقوق الإنسان هى خطبة الهادى البشير صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع. والإسلام هو دين أنبياء الله كلهم،ومنهج القرآن الكريم (ادع ألى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالَّتى هى أحسن) النحل 125،وقال (إنك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو أعلم بالمهتدين56)القصص إن الإسلام هو دين السلام لم يرفع السلاح إلا للدفاع عن نفسة أو عن حرية العقيدة الإسلامية .. والإسلام هو أول من حرر الرقيق منذ أربعة عشر قرنا. وهو أول من نادى بكفالة اليتيم .. وأول من أمر بالعفة وحفظ غيبة المسلم. وهو أول من نادى بالتكافل الاجتماعى وأداء الأمانات، والحكم بالعدل بين البشر حيث قال تعالى (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) النساء58 ) وأول من أمرنا بالشهادة الحق،وتوقير الوالدين، وحسن تربية الأبناء..، وأول من نادى بحقوق المراة،وحقوق الرجل مهما اختلفت ألوانهم وأجناسهم وأول من نادى بحقوق الأمومة والطفولة ...وأول من نادى بحسن معاملة أهل الذمة واحترام أديانهم،وهو ما لم يجدوه مع أهل ملتهم قبل ذلك..بل إن الإسلام أول أول من نادى بالرفق بالحيوان قبل أن تعرف ذلك البشرية كلها وإذا كانت منظومة الأمم المتحدة قد نادت بحقوق الإنسان وإصدارها للصكوك الدولية لهذه الحقوق عام 1948م والقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة عام 1979م، وحقوق الطفل عام 1986م. فأن الإسلام قد سبق كل ذلك بالمناداة بهذه الحقوق بكافة أنواع وبنودها،بل وطبقة بالعدل والقسطاس منذ أول يوم نزل فية التشريع الإسلامى للمسلمين.