تتعانق نصوص الشاعر زياد عبد الهادي في "حبر وياسمين" مع الحدس الداخلي الذي يضمره الإستهلال أو الإهداء الذي يقدمه الشاعر "إليكم طالما هناك نبض ... وهواء ... هناك حرية ..!".تتشظى هذه الثيمة بشذراتها النصية والإيقاعية والدلالية عبر النسيج تمثل الذاكرة والخيال أهم أدواتها وخاصة في الشخصيات التي تحضر في النصوص والتي يقاربها الشاعر من ...
قراءة الكل
تتعانق نصوص الشاعر زياد عبد الهادي في "حبر وياسمين" مع الحدس الداخلي الذي يضمره الإستهلال أو الإهداء الذي يقدمه الشاعر "إليكم طالما هناك نبض ... وهواء ... هناك حرية ..!".تتشظى هذه الثيمة بشذراتها النصية والإيقاعية والدلالية عبر النسيج تمثل الذاكرة والخيال أهم أدواتها وخاصة في الشخصيات التي تحضر في النصوص والتي يقاربها الشاعر من وراء الكلمات. نقرأ له:"عندما أكتب أليك ... أتجمل كعاشقة ... أتعطر ... أتكحل ... فتسقط مني حروف أبجديتك .. وتسافر إليك ...أعشق هذا الطفل ... الأنت ... ما زالت ألعابك معي ... أحفظها لفرحك .سأجمع الياسمين في سلة أيامنا ... ساعديني قليلاً ... تعبت وحدي.إذا أتعبك قطاف الياسمين ... دعه هناك ... ربما تحمله الريح إلينا ... حين لقاء."حبر وياسمين" شهادة على اجتهاد شاعرٍ أكثر تميزاً وإنسانية كغيره من الشعراء المعاصرين في الأدب العربي الحديث ...