كتاب "أنبياء مزيفون" يعالج تأثير الأيديولوجيا على السياسة الخارجية، ويتفحص بخاصة كيف تمكنت مجموعة من المستشارين الملتزمين بوجهة نظر ثابتة- أي المحافظون الجدد وحلفاؤهم من اليمين المسيحي والوبى الأمريكى المناصر لإسرائيل- تمكنوا من التحكم في قرارات السياسة الخارجية للقوة العظمى الوحيدة المتبقية في لحظة أزمة 2001، أيضًا يفحص الكتاب ...
قراءة الكل
كتاب "أنبياء مزيفون" يعالج تأثير الأيديولوجيا على السياسة الخارجية، ويتفحص بخاصة كيف تمكنت مجموعة من المستشارين الملتزمين بوجهة نظر ثابتة- أي المحافظون الجدد وحلفاؤهم من اليمين المسيحي والوبى الأمريكى المناصر لإسرائيل- تمكنوا من التحكم في قرارات السياسة الخارجية للقوة العظمى الوحيدة المتبقية في لحظة أزمة 2001، أيضًا يفحص الكتاب كيف تمكن هؤلاء وداعموهم في الصحافة المنبطحة والإعلام الالكتروني بالغ التفاهة من الترويج لفضائل سياستهم المزعومة بدرجة إخماد أي صوت معارض بل واتهامه بعدم الولاء للبلاد.غدت عواقب هذه السياسة وتشعباتها بالغة الأثر على الأُسر التي فقدت أحباءها في الصراع كان يمكن معالجته بحكمة لكن أسى استغلاله؛ وأيضًا على هؤلاء الذين يعيشون في ديمقراطيات غريبة أصبحت غير ليبرالية بتزايد مما أفقدهم حرياتهم المدنية نتيجة لما يسمى "الحرب على الإرهاب" وعلى هؤلاء الذين عانوا تبعات السياسات الواهية المضللة بالخارج، وبخاصة المواطنون العاديون في أفغانستان والعراق.