هذا الكتاب يتحدث ( بوسمان ) عن إفريقيا ، وعن العادات والتقاليد ، وعن تجارة الرقيق الإفريقي فيقول : كان الناس في ساحل الرقيق ( داهومى الآن ) يظهرون الكثير من الاحترام للسلطة وللكبير وللوالدين ، والنساء كن يبدين الاحترام والخشية أمام أزواجهن ، وكان سوق بيع الرجال هنا مثل سوق الحيوانات عندنا ، وإن الرقيق الذين يتم اختيارهم عند الشر...
قراءة الكل
هذا الكتاب يتحدث ( بوسمان ) عن إفريقيا ، وعن العادات والتقاليد ، وعن تجارة الرقيق الإفريقي فيقول : كان الناس في ساحل الرقيق ( داهومى الآن ) يظهرون الكثير من الاحترام للسلطة وللكبير وللوالدين ، والنساء كن يبدين الاحترام والخشية أمام أزواجهن ، وكان سوق بيع الرجال هنا مثل سوق الحيوانات عندنا ، وإن الرقيق الذين يتم اختيارهم عند الشراء توضع أختام علي صدورهم ، بحيث لا يستبدل الوسيط الأقوياء منهم بآخرين ضعفاء أو كبار في السن أما المرآة الرقيق ثمنها أرخص بالربع أو الخمس من الرجل ، وإن إطعام هؤلاء الأرقاء بالخبز والماء يكلف سنتين في اليوم الواحد ، وعندما يصعد هؤلاء الرقيق إلي السفن ، فإن الباعة ينزعون كل ملابسهم ، كما أن مستوي كل حمولة في السفينة الواحدة بين ستمائة وسبعمائة فرد ، وغالباً ما يموت عدد كبير من هؤلاء أثناء النقل ، أو حتى قبل ذلك عندما يوضعون في مناطق تخزين ، هي عبارة عن سفن قديمة راسية في مكان ما ، ولا أحد يهتم بالموتى أو الجوعى أو المرضي .موضوعات الكتاب - الأهداء - مقدمة المترجم - مقدمة المؤلف - الفصل الأول { رمال وسيوف – عصر الإمبراطوريات الإفريقية }- الفصل الثاني { البونت وزنجيبار }- الفصل الثالث { عرب وبربر وزنوج – المرابطون } - الفصل الرابع { ممالك غرب السودان القديمة } - الفصل الخامس { عصر التجارة والاستكشاف سفينة وشاطئ } - الفصل السادس { الممالك الغينية } - الفصل السابع { صناع الخرائط وتحديد الأهداف }- الفصل الثامن { إلغاء سيراليون وليبيريا } - الفصل التاسع { غرب إفريقيا البريطانية ما قبل الاستعمار }- الفصل العاشر { مبادرات الألمان والفرنسيون } - الفصل الحادي عشر { دلتا النيجر مقدمة إلي نيجيريا }- الفصل الثالث { البرتغال وإفريقيا ألأطلنطية } - الفصل الثالث عشر { شرق إفريقيا (الزانجا – الأزانيا – والبرتغاليون)} - الفصل الرابع عشر ... زانجيبار واستكشاف مدار الجدي في إفريقيا ... إثيوبيا ... مدغشقر ... جنوب إفريقيا