شخصية الإمام الشهيد حسن البنا من الشخصيات التي قل أن يكون لها نظير، والتي لا يجود الزمان بمثلها إلا على فترات متباعدة، وعلى الرغم من محاربة الإمام البنا لمدارس الإستشراق والمستشرقين والوقوف في وجوههم بكل ما أوتي من قوة وعزيمة، فإن هؤلاء لم يسعهم إلا الشهادة له، والإعتراف بفضائله وذكر مناقبه، بل والكتابة عنه في صحفهم ومجلاتهم، وك...
قراءة الكل
شخصية الإمام الشهيد حسن البنا من الشخصيات التي قل أن يكون لها نظير، والتي لا يجود الزمان بمثلها إلا على فترات متباعدة، وعلى الرغم من محاربة الإمام البنا لمدارس الإستشراق والمستشرقين والوقوف في وجوههم بكل ما أوتي من قوة وعزيمة، فإن هؤلاء لم يسعهم إلا الشهادة له، والإعتراف بفضائله وذكر مناقبه، بل والكتابة عنه في صحفهم ومجلاتهم، وكان من هؤلاء المستشرقين الأميريكي روبير جاكسون، الذي كتب في صحيفة النيويورك كرونيل دراسة يشؤح فيها قرآنية حسن البنا ودعوته، وقام بترجمتها الأستاذ أنور الجندي أحد أصحاب البنا، وكان هذا الكتاب.