يتناول هذا الكتاب قضية أثر العرف في فهم النصوص، ويتخذ من قضايا المرأة أنموذجاً للدارسة. ويدرس العرف في الدراسات الأصولية والاجتماعية، فيبين أركان العرف، وتقسيماته وأنواعه وحجيته بين العلماء، ومفهومه في الدراسات الاجتماعية. ويوصّف الحالة الاجتماعية والأعراف المتعلقة بالمرأة في العصور الإسلامية المختلفة، في عصر الجاهلية، وفي عصر ا...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب قضية أثر العرف في فهم النصوص، ويتخذ من قضايا المرأة أنموذجاً للدارسة. ويدرس العرف في الدراسات الأصولية والاجتماعية، فيبين أركان العرف، وتقسيماته وأنواعه وحجيته بين العلماء، ومفهومه في الدراسات الاجتماعية. ويوصّف الحالة الاجتماعية والأعراف المتعلقة بالمرأة في العصور الإسلامية المختلفة، في عصر الجاهلية، وفي عصر الرسالة والتشريع والعصر الراشد، وعصر الأئمة المجتهدين والمذاهب الفقهية، أي عصر التنوع في الفهم والتفسير، وفي عصر التقليد والركود الفكري، أي عصر النظرة الأحادية المذهبية واستعادة وحدة الفهم والتأويل، وفي عصور التقليد المتأخرة، أي عصر التنوع الثاني. ويكشف في نماذج وأمثلة عن أثر العرف في فهم النصوص المتعلقة بقضايا المرأة، ويقدم موضوع ميراث المرأة في الإسلام نموذجاً، ويوضح فلسفة قانون الميراث في الشريعة الإسلامية، وأثر العرف والظروف الاجتماعية في تأويل نصوص ميراث المرأة، ويعرض لنموذج شهادة المرأة في الإسلام، فيبين مفهوم الشهادة وشروطها، وأثر العرف في فهم النصوص الواردة في شهادة المرأة، ويقدم قضية ولاية المرأة القضاء نموذجاً، فيبين مفهوم ولاية القضاء، وحكم تولي القضاء، وأثر العرف والظروف الاجتماعية في فهم المجتهدين لمسألة قضاء المرأة. ويتضمن معالم وضوابط في فهم النصوص، فيبين تاريخية التأويل في الأديان وإشكاليته في الفكر الديني الإسلامي، وضوابط فهم النصوص، وشهادة المركز، ومراعاة مقاصدية النصوص وضبطها، وضبط موقع العقل من النص.