(سيدة الخاطر المكسور) العمل الروائي الأول للكاتبة اللبنانية "رشا مكي" جاء بمثابة دعوة للحب في زمن الحرب، ساقتها الروائية من خلال قصة حب لفتاة "فوق تراب الجنوب ولدت... عاشت الحب.. عانت الحرب (...) لا الحب أنصفها.. ولا الوطن كان رحيماً بها... حبها الأول تركها أسيرة إنتظاره.. الحرب قتلت فيه رغبة الوجود... فلجأت للعمل والكتابة كحل ب...
قراءة الكل
(سيدة الخاطر المكسور) العمل الروائي الأول للكاتبة اللبنانية "رشا مكي" جاء بمثابة دعوة للحب في زمن الحرب، ساقتها الروائية من خلال قصة حب لفتاة "فوق تراب الجنوب ولدت... عاشت الحب.. عانت الحرب (...) لا الحب أنصفها.. ولا الوطن كان رحيماً بها... حبها الأول تركها أسيرة إنتظاره.. الحرب قتلت فيه رغبة الوجود... فلجأت للعمل والكتابة كحل بديل... كمسكن للألم.. وشاء الهوى أن يغزو حب جديد قلبها... ويمتلكها حتى الرمق الأخير.."رواية تعكس واقع الحال الذي عاناه اللبنانيون خلال حرب تموز 2006. وما تلا من تأثيرات نفسية وإجتماعية.. وتلقي الضوء على حياة إمرأة ضائعة بين قلبين، فكان الحب هو الوجه الآخر لحياة، الذي إختارته الروائية لبطلة روايتها بديلاً عن زمن الحرب.