لفت نظره أنطون سعاده ناقداً، ومفكراً، وشخصية فذة، وهو كان قد كتب "أنطون سعاده الناقد والأديب المهجري". ومع أن السياسة لا تشغله بقدر ما تجذبه الثقافة، فهو قدر التيار الفكري والتجديدي والذي أشعله سعاده في أجيال تأثرته، وشهدت له، وحملت مشعل كلماته ومواقفه.لذلك كان هذا الكتاب: "أثر أنطون سعاده في أدباء عصره"، للدكتور بيعة أبي فاضل، ...
قراءة الكل
لفت نظره أنطون سعاده ناقداً، ومفكراً، وشخصية فذة، وهو كان قد كتب "أنطون سعاده الناقد والأديب المهجري". ومع أن السياسة لا تشغله بقدر ما تجذبه الثقافة، فهو قدر التيار الفكري والتجديدي والذي أشعله سعاده في أجيال تأثرته، وشهدت له، وحملت مشعل كلماته ومواقفه.لذلك كان هذا الكتاب: "أثر أنطون سعاده في أدباء عصره"، للدكتور بيعة أبي فاضل، برهاناً على حضور سعاده وفعله الجمالي، والإنساني، والكياني، في مجموعة من المتنورين. ويكفيه فخراً أنه أنشأ هؤلاء على جبه التطرف الأصولي، والتزمت الطائفي، والتعصب العنصري، واجتهد ليبني عمارة العلمنة والعقلنة على أنقاض التيوقراطية، والتكفير، وإلغاء الآخر.