آذنت شمس القرن الرابع الميلادي بالمغيب، فإذا بالإمبراطورية الرومانية تودعه بحدثين عظيمين تركا بصماتهما الواضحة علي حركة التاريخ الإنساني الإنساني آنذاك ومن بعد، أولهما اعتراف الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بالمسيحية دينا رسميا للإمبراطورية عام 390/391، بعد أن حظيت بالاعتراف الحكومي بها كديانة شرعية في حضن الوثنية منذ عام 31...
قراءة الكل
آذنت شمس القرن الرابع الميلادي بالمغيب، فإذا بالإمبراطورية الرومانية تودعه بحدثين عظيمين تركا بصماتهما الواضحة علي حركة التاريخ الإنساني الإنساني آنذاك ومن بعد، أولهما اعتراف الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بالمسيحية دينا رسميا للإمبراطورية عام 390/391، بعد أن حظيت بالاعتراف الحكومي بها كديانة شرعية في حضن الوثنية منذ عام 313م، وكان لهذا الانقلاب العقدي أثره البعيد في مل شئون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية والإمبراطورية.