هل يمكن استئصال الفقر؟ ونشر الرعاية الصحية في كل بقعة من بقاع الأرض؟ وتوفير تعليم جيد لكل الأولاد في كل البلدان؟ قد تبدو هذه الرؤى بعيد المنال، لكن إذا قرأنا هذا الكتاب نكتشف أننا نستطيع، في الواقع، أن نغير العالم بطرق تبدو عصية على التصديق.يبين هذا الكتاب بالإستناد إلى أمثلة من عدد من البلدان، كيف يساهم روَاد العمل الإجتماعي ال...
قراءة الكل
هل يمكن استئصال الفقر؟ ونشر الرعاية الصحية في كل بقعة من بقاع الأرض؟ وتوفير تعليم جيد لكل الأولاد في كل البلدان؟ قد تبدو هذه الرؤى بعيد المنال، لكن إذا قرأنا هذا الكتاب نكتشف أننا نستطيع، في الواقع، أن نغير العالم بطرق تبدو عصية على التصديق.يبين هذا الكتاب بالإستناد إلى أمثلة من عدد من البلدان، كيف يساهم روَاد العمل الإجتماعي المجلون في تحقيق تغيير شامل: كيف يبدلَون أنماط السلوك والمدركات، تملك كل الشخصيات التي يتحدث عنها هذا الكتاب أفكاراً قوية لمعالجة المشكلات، وهم غير مستعدين ليرتاحوا، أو غير قادرين على أن يرتاحوا قبل أن ينشروا أفكارهم بين الناس.تأتي أهمية كتاب ديفيد بور نشتاين من كونه أصبح المرجع الأساسي لريادة العمل الإجتماعي، ففيه يجد القارئ رجالاً ونساءً من مختلف أنحاء العالم حلولاً مبتكرة لمجموعة واسعة من المشكلات الإجتماعية والإقتصادية. فمن توفير الطاقة الشمسية للقرويين في البرازيل، مروراً بتعزيز فرص العمل للمعوقين في الهند وإنشاء شبكة عن وكالات الرعاية المنزلية لخدمة الفقراء المصابين بالأيدز في جنوب أفريقيا، وصولاً إلى سدَ ثغرات الإنتماء إلى الجامعات في الولايات المتحدة، يبتكر رواد العمل الإجتماعي نماذج لحل المشكلات سوف تغيَر معالم القرن الحادي والعشرين. "كيف نغير العالم" كتاب قال عنه نلسون منديلا: "كتاب مفعم بالأمل ورائع في إضاءته... قصص رواد العمل الإجتماعي هؤلاء سوف تلهم عدداً كبيراً من الأشخاص الذين يسعون إلى بناء عالم أفضل وتشجيعهم".الجدير بالذكر، أن هذا الكتاب يؤرخ لعمل شبكة رواد العمل الإجتماعي الدولية Ashoka (أشوكا) والذي امتد إلى عشرين بلداً في مختلف أنحاء أوربا الغربية والشرق الأوسط، والذي امتد إلى عشرين بلداً في مختلف أنحاء أوربا الغربية والشرق الأوسط، إلى جانب تركيا والمغرب وأفغانستان والفيليبين. ويتطلع العالم إلى اليوم الذي يحصل فيه "بيل داريتون" مؤسس "أشوكا -الذي يروي هذا الكتاب قصته بالتفصيل- على جائزة نوبل للسلام.