:إن هذا الكتاب ثمرة لمقولة، دائماما، يرددها أستاذي د.أحمد علي مرسي في مناسبات متعددة ، والتي ترى "أن أكثر من 90% من مأثوراتنا الشعبية تحفظها ذاكرة المرأة المصرية" . وهي مقولة دفعتني إلى الانطلاق منها كفرضية علمية بهدف إثباتها أو نفيها . وكانت ثمرة ذلك البحث هو هذا الكتاب ، وما سيتبعه من دراسات " إن شاء الله " و الكتاب مقسم إلى ق...
قراءة الكل
:إن هذا الكتاب ثمرة لمقولة، دائماما، يرددها أستاذي د.أحمد علي مرسي في مناسبات متعددة ، والتي ترى "أن أكثر من 90% من مأثوراتنا الشعبية تحفظها ذاكرة المرأة المصرية" . وهي مقولة دفعتني إلى الانطلاق منها كفرضية علمية بهدف إثباتها أو نفيها . وكانت ثمرة ذلك البحث هو هذا الكتاب ، وما سيتبعه من دراسات " إن شاء الله " و الكتاب مقسم إلى قسمين ، يبدأ أولهما بدراستة مستفيضة ـ بعض الشئ عن الحواديت ، أتناول فيها محاولة تعريف الحدوتة ، وهو الأمر الذي دفعني إلى ضرورة التوقف عند أهم الخصائص الفنية للحدوتة . وكيف أنه يمكن وصف الحدوتة بأنها فن نسائى ، دون أن ينفى ذلك إمكانية وجود رواة رجال يقومون ـ في ظروف أدائية خاصة ـ برواية الحواديت،ثم قمت بتتبع طبيعة هذه العلاقة عربياً وعالمياً. أما مجموعة الحواديت – التى تمثل القسم الثانى من الكتاب- فهى فى أصلها جزء قليل من مجموعة الحكايات الشعبية التى قمت بجمعها للحصول على درجة الماجستير فى الأدب الشعبى . واخيراً توجه د.خالد أبو الليل بالشكر لدار العين ممثلة فى مديرتها د.فاطمة البودى وللحضور الممثل فى بعض زملائه وأستاذته وأصدقائه نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر أ.د.مصطفى إبراهيم فهمى ،د.خطري عرابي ، بروفسير فاروق عبد الوهاب ، أ. مى أبو زيد،أ.عارف صالح، أ.سيد ضيف الله، د.شريف محمد عوض ،أ.هشام عبد العزيزمحمود ،أ. سارة علام ،أ.مصطفى سالم،و دكتورمهندس محمد أسامه محمد أنور.