لم فكرت بإعادة طبع هذه المجموعة... وقد مرّ على تاريخ صدور طبعتها الأولى ثلاثة عشر عاماً..؟!قد يستغرب القارئ حين أقول أنني لم ار منها سوى غلافها منذ أن صدرت!! لكن لا بد من الاعتراف بذلك ليس مع-لغة الأبراج الطينية-من أعمالي الشعرية حسب.. بل مع كل ما صدر لي من مجموعات شعرية.. إذ تعودت أن أقول كلمتي ولا التفت.. ثم أشد كياني بالآتي ف...
قراءة الكل
لم فكرت بإعادة طبع هذه المجموعة... وقد مرّ على تاريخ صدور طبعتها الأولى ثلاثة عشر عاماً..؟!قد يستغرب القارئ حين أقول أنني لم ار منها سوى غلافها منذ أن صدرت!! لكن لا بد من الاعتراف بذلك ليس مع-لغة الأبراج الطينية-من أعمالي الشعرية حسب.. بل مع كل ما صدر لي من مجموعات شعرية.. إذ تعودت أن أقول كلمتي ولا التفت.. ثم أشد كياني بالآتي في انتظار أن أقول شيئاً آخر.. كتبت قصائد هذه المجموعة وأنا في ذرى العنفوان من كل شيء.. وحين عدت إليها قبل أسابيع للنظر فيها وقد عزمت على إعادة طبعها... أحببت فيها الثورة والغضب والمشاكسة.. وأحببت فيها الإخلاص للشعر.. ولأكن صادقاً وأقول: وأحببت فيها فتوتها ولا غرابة وأنا أتجاوز الأربعين من عمري..أما الغموض الذي فيها والخروج على تقاليد شعرية يعلم الذين يعرفونني أنني غير جاهد بها.. ولكنه الشعر بذرة التمرد.. وهكذا كان ولا بد منه!!وأخيراً.. لا أطلب لنفسي تبريراً لإعادة طبعها.. فهي قصائدي كتبتها يوماً وما تبرأت منها.. أهذا يكفي؟؟