"صدام مر من هنا" كتاب يرد فيه "حمدان حمدان" على كتاب "صدام مر من هنا" لـ "غسان شربل".في كتابه هذا يقول حمدان عن شربل "من باب حسن النية قرأت كتاب غسان شربل وظننته أنه كان يريد أن يعقّب على ما جرى للعراق، رغم أني أعلم أنه ليس مع العراق وليس مع صدام .. هو مع نفسه مثل أي لبناني آخر". ويضيف "إن الذي كتبه غسان شربل للصحافة وليس للتاري...
قراءة الكل
"صدام مر من هنا" كتاب يرد فيه "حمدان حمدان" على كتاب "صدام مر من هنا" لـ "غسان شربل".في كتابه هذا يقول حمدان عن شربل "من باب حسن النية قرأت كتاب غسان شربل وظننته أنه كان يريد أن يعقّب على ما جرى للعراق، رغم أني أعلم أنه ليس مع العراق وليس مع صدام .. هو مع نفسه مثل أي لبناني آخر". ويضيف "إن الذي كتبه غسان شربل للصحافة وليس للتاريخ .. التاريخ يكتب كما نحن نكتب".وفي هذا الكتاب يفند حمدان حمدان أكاذيب شهود غسان شربل الأربعة يتوقف فيها الكاتب في خمسة محطات ومدخل هو بمثابة جولة عشوائية مع شربل وشهوده.يبدأ الكاتب بـ 1) مع حازم جواد: قصة البعث الذي خطفه صدام. 2) مع صلاح عمر العلي: الحزب الذي صار عشيرة. 3) مع الفريق أول الركن نزار الخزرجي: شهادة من جنرال. 4) مع السيد أحمد الجلبي: تحرير لا احتلال. 5) مع حامد الجبوري وعلي السعدي: في ملاحق شربل في مسيرة صدام. وأخيراً خاتمة: مع الشهيد صدام في وقفة عز.يعتبر الكاتب حمدان حمدان أن ما جاء في كتاب غسان شربل هو تلفيق وأن شهادات هؤلاء الأربعة أخذت في أعوام 95 و96 و98 وال2002 يعني قبل الحرب، الشهود الأربعة الأساسيين الذين هم حازم جواد وصلاح عمر العلي ونزار الخزرجي وأحمد الحلبي وضعوا برأيه في سلسلة تتذكر، وأن شربل قابلهم من خلال صحيفة الحياة في فترات ما قبل الحرب، الأمر الذي يستوجب السؤال: لماذا تجديد هذه الشهادات؟ هناك هدف ما من تجديدها، وخصوصاً أن شربل تركهم كما هم ولم يقرأ تناقضاتهم بعضهم مع بعض.تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يعرض لحقائق دامغة عن خفايا كثيرة لحرب العراق ولمرحلة حاسمة من الصراع في المنطقة.