ليس هناك مصدر وحيد للمعرفة؛ إذ إنها تتسم بالديناميكية والتنوع والتباين؛ مما يجعلها فى حاجة ماسة إلى مراكز متخصصة لمصادر المعرفة المتنوعة، مثل: مكتبة الفصل، والمكتبة المدرسية الشاملة، وحجرة المطالعة.. كلها مسميات تدارج العلما على إطلاقها على المكتبة المتواجدة داخل نطاق المدرسة ومشتملاتها، وكلها تؤدى إلى المعنى المراد نفسه؛ ذلك أن...
قراءة الكل
ليس هناك مصدر وحيد للمعرفة؛ إذ إنها تتسم بالديناميكية والتنوع والتباين؛ مما يجعلها فى حاجة ماسة إلى مراكز متخصصة لمصادر المعرفة المتنوعة، مثل: مكتبة الفصل، والمكتبة المدرسية الشاملة، وحجرة المطالعة.. كلها مسميات تدارج العلما على إطلاقها على المكتبة المتواجدة داخل نطاق المدرسة ومشتملاتها، وكلها تؤدى إلى المعنى المراد نفسه؛ ذلك أن المكتبة فى شكلها الحديث أصبحت مصدراً من مصادر التعلم التقنى، فقد اشتملت – بجوار الكتاب – الإنترنت، باعتبارها من أكثر مصادر التعلم أهمية.. إن كتاب “مراكز مصادر التعلم” – عبر وحداته الإحدى عشرة – يناقش مراكز مصادر التعلم، من حيث: المفهوم، والأهمية، والمرافق والتجهيزات، ودور أخصائى هذه المراكز، وطبيعة تقنيات معلوماتها، والخدماتالتى تقدمها، ودور الوعى المعلوماتى فى تطوير هذه المراكز، وطبيعة موقعها على شبكة الإنترنت، واستراتيجيات التعليم والتعلم، التى يمكن تطبيقها فى هذه المراكز. إن الكتاب – ببساطة – يدلل على أهمية تلك المصادر، علمياً وتربوياً لكل من: الطالب، والمعلم والباحث الأكاديمى، والقارئ الراغب فى المعرفة.
