مدخل الرواية :،،كعادتها الطبيعة تأثر عقول وقلوب المتأملين فيها بيحث يتوحدون معها ، وعندما يكونون في هذة الحالة تكاد لا تتعرف عليم ، لأنهم قد أصبحوا جزءاً منها ...ولا يختلف الكبير عن الصغير في ذلك فهم يرون فيها ملاذهم وخلاصهم من صخب الحياة التى أصبحت بسرعتها وحركتها وماديتها مؤذية في مجملها.ولا يتخلص من هذا الأذي إلا الذين يستطيع...
قراءة الكل
مدخل الرواية :،،كعادتها الطبيعة تأثر عقول وقلوب المتأملين فيها بيحث يتوحدون معها ، وعندما يكونون في هذة الحالة تكاد لا تتعرف عليم ، لأنهم قد أصبحوا جزءاً منها ...ولا يختلف الكبير عن الصغير في ذلك فهم يرون فيها ملاذهم وخلاصهم من صخب الحياة التى أصبحت بسرعتها وحركتها وماديتها مؤذية في مجملها.ولا يتخلص من هذا الأذي إلا الذين يستطيعون أن ينفصلوا بأنفسهم عنها حتى ولو لبعض الوقت ويتخلصون من أعبائها ويأملون في خلق الله سبحانه وتعالى .ولكن هذة القدرة لدى البعض في الإنفصال عن صخب الحياة ليست سهلة وميسورة في تحتاج إلى أن يكون الإنسان واعياً بأمورة جيداً وقادراً على اختيار واتخاذ القرار .نهاية الرواية ... عمت السعادة أرجاء المملكة المتحدة بأسرها وأقيمت الاحتفالات ابتهاجاً بانتهاء هذا الكابوس الذي اقض نوم المسؤولين والناس . وقامت الحكومة البرطانية بتكريم عادل وأطلقت وسائل الإعلام البريطانية العديد من الألقاب على عادل منها العالم المصري الصغير ، ومنقذ لندن ، وغيرها من الألقاء الرائعة التى استحقها عادل بجدارة ...