يتناول هذا الكتاب التراث التاريخي في بناء الدولة الإسلامية بهدف تبيان إلى أي مدى برزت العصبية القبلية في الأمصار خلال بداية العهد الأموي، إضافة إلى تلمس الواقع السياسي والقضائي في ضوء المستجدات التي رافقت تلك المرحلة ويعني بها القرن الأول الهجري. في الفصل الأول يتعرض الكاتب إلى الواقع السياسي والإجتماعي في مكة وجوارها قبل الإسلا...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب التراث التاريخي في بناء الدولة الإسلامية بهدف تبيان إلى أي مدى برزت العصبية القبلية في الأمصار خلال بداية العهد الأموي، إضافة إلى تلمس الواقع السياسي والقضائي في ضوء المستجدات التي رافقت تلك المرحلة ويعني بها القرن الأول الهجري. في الفصل الأول يتعرض الكاتب إلى الواقع السياسي والإجتماعي في مكة وجوارها قبل الإسلام، ثم يعرج إللا العصبية القبلية بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مسلطاً الأضواء على معركة صفين باعتبارها نموذجاً للعصبية السياسية برأيه. وفي الفصل الثاني: الدولة بين الوحدة الإسلامية والعصبية السياسية وفيها تم التركيز على تقطتين الأولى: يعالج فيها الكاتب تطور الوعي الإجتماعي والسياسي، فيما الثانية: يركز على أثر المبدأ في الفكر الإسلامي. أما في الفصل الثالث: فيتحدث عن قيام الدولة الأموية وما استتبع ذلك من تحديات جوهرية في البنيان السياسي الإسلامي أدت إلى إبراز معالم ولاية العهد السياسية التي أدت إلى تحولٍ وانقلاب على السياسة الإسلامية والنظام القضائي. هذا وقد اعتمد الكاتب في هذه الدراسة على المصادر التاريخية لكل من البطري "تاريخ الأمم والملوك"، وتاريخ ابن الأثير: "الكامل في التاريخ"، فضلاً عن المسعودي في "مروج الذهب"، وغيرها من الكتب إلى جانب دراسات متخصصة في هذا المجال..