هَذَا الْكِتَابُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَخِي الْحَبِيْب سَتَرَى فِيْهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى أَزْهَارًا مُخْتَلِفَةَ الأَلْوَانِ، وَالأَشْكَالِ، زَكِيَّةَ الْرَّائِحَةِ، يَفُوحُ شَذَاهَا مِنْ بَيْن الأَسطُرِ وَالْكَلِمَاتِ، طَوَّفَ المؤلف فِي بَسَاتِيْن الْقُرآن الْكَرِيْم، وَحَدَائِق الْسُّنَّة الْمُطَهَرَة، وَرَوضَات الْ...
قراءة الكل
هَذَا الْكِتَابُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَخِي الْحَبِيْب سَتَرَى فِيْهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى أَزْهَارًا مُخْتَلِفَةَ الأَلْوَانِ، وَالأَشْكَالِ، زَكِيَّةَ الْرَّائِحَةِ، يَفُوحُ شَذَاهَا مِنْ بَيْن الأَسطُرِ وَالْكَلِمَاتِ، طَوَّفَ المؤلف فِي بَسَاتِيْن الْقُرآن الْكَرِيْم، وَحَدَائِق الْسُّنَّة الْمُطَهَرَة، وَرَوضَات الْسَّلَف الْصَّالِح. وَقَطَفَهَا وَلِذَا سَيَجِدُهَا الْقَارِئُ الْكَرِيم بَيْنَ يَدَيْهِ كَالْمَائِدَة تَخْتَلِفُ عَلَيْهَا أَصْنَافُ الْأَطعِمَةِ لِاخْتِلَافِ شَهَوَاتِ الْآكِلِينَ، جَمَعتُهَا مِنْ كُتُب الأَئِمَّةِ الأَقدَمِين، وَأَهْل الْعِلْم الْمُعَاصِرِين؛ فَجَاءَت مُشَكلَةَ الْمَبَانِي، مُخْتَلِفَةَ الْمَعَانِي؛ وَسَمَّاهُ:«بُسْتَان الْسَّائِرِيْنَ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِيْن»