في هذا الكتاب صورتان أساسيتان لنظرية التلقي: صورة كتبها أصحابها من الغربين، وصورة ترجمها وعلق عليها وطبقها نقاد عرب معاصرون، وقد إختار المؤلف من الصور المتعددة للنظرية صورة أساسية؛ نظرية التلقي الألمانية عند إبراز وياوس لتكون خلفية للصور الأخرة، تتفاعل معها وتتداخل بحيث تلقى كل صورة ضوءا على ما يليها وتعمق بعض أفكارها وتضيف إليه...
قراءة الكل
في هذا الكتاب صورتان أساسيتان لنظرية التلقي: صورة كتبها أصحابها من الغربين، وصورة ترجمها وعلق عليها وطبقها نقاد عرب معاصرون، وقد إختار المؤلف من الصور المتعددة للنظرية صورة أساسية؛ نظرية التلقي الألمانية عند إبراز وياوس لتكون خلفية للصور الأخرة، تتفاعل معها وتتداخل بحيث تلقى كل صورة ضوءا على ما يليها وتعمق بعض أفكارها وتضيف إليها بعض معارفها، أما الصورةالعربية للنظرية فقد تنوعت كذلك بين مشرق وغرب، ولكنها في النهاية صورة ناصعة تكشف عن عقول قادرة على التفاعل مع الأخر وإكتشاف ذاتها من خلال هذا التفاعل.