يغفل الكثير من الموجهين والمربين في هذه الأيام عن المرحلة الثانوية، وتتركز كتاباتهم وتوجيهاتهم في الغالب على المرحلة الجامعية وما يتبعها.لذلك أحببت أن أشارك الجميع تجربتي في المرحلة الثانوية -التي لم أنهها حتى الآن حقيقة- بين طيات هذا الكتاب، أدعوك أخي الطالب، ومعلمك، وكذلك ولي أمرك للاستفادة من محتويات هذا الكتاب، وهو بإذن الله...
قراءة الكل
يغفل الكثير من الموجهين والمربين في هذه الأيام عن المرحلة الثانوية، وتتركز كتاباتهم وتوجيهاتهم في الغالب على المرحلة الجامعية وما يتبعها.لذلك أحببت أن أشارك الجميع تجربتي في المرحلة الثانوية -التي لم أنهها حتى الآن حقيقة- بين طيات هذا الكتاب، أدعوك أخي الطالب، ومعلمك، وكذلك ولي أمرك للاستفادة من محتويات هذا الكتاب، وهو بإذن الله إن لم ينفعك لن يضرك، ويكفيني شرف المحاولة.هي تجربتي الشخصية ولا ألزمك بتطبيق مافيها بحذافيره، فحتى أنا كنت أضيق ذرعاً بأمور كثيرة منه، لذلك اقرأ كلماتي وخذ منها ما تريد ودع ما لا تريد، لكن تخيّل في النهاية ردة فعلك أنت وأهلك بعد انتهاء المرحلة الثانوية، حينما يحول بينك وبين الجامعة التي تريد بضع درجات.هذا الكتاب هو أول محاولاتي في التأليف، وحقيقةً عند صدور طبعته الأولى كنت أحتاج للانتظار بضعة أيام كي أكمل عامي السابع عشر.