الحياة أصبحت مليئة بالضغوط النفسية والعملية بسبب سرعة إيقاعها، وإذا نظر الإنسان إلى رقعة يتحرك فيها البشر من منظار عال سنرى حركة دائمة وسريعة مستقيمة وحلزونية وحتى دائرية الحركة بكل أطيافها. والمحصلة إرهاق فتعب فقلق ثم توتر مما قد يقضي على أي إنتاج أو إبداع.وإذا لم نجد الوقت أو الفرصة المواتية كي نقتنص الدقائق أو اللحظات لنسترخي...
قراءة الكل
الحياة أصبحت مليئة بالضغوط النفسية والعملية بسبب سرعة إيقاعها، وإذا نظر الإنسان إلى رقعة يتحرك فيها البشر من منظار عال سنرى حركة دائمة وسريعة مستقيمة وحلزونية وحتى دائرية الحركة بكل أطيافها. والمحصلة إرهاق فتعب فقلق ثم توتر مما قد يقضي على أي إنتاج أو إبداع.وإذا لم نجد الوقت أو الفرصة المواتية كي نقتنص الدقائق أو اللحظات لنسترخي ونهدأ قليلاً لنتزود ببعض الزاد النفسي من الراحة والاسترخاء لأصبحنا في موقف لا نسحد عليه من الإجهاد ثم الإحباط الذي يؤدي إلى الشلل والفشل أحياناً.إن لبدنك عليك حق.. أيها الإنسان فأعطه بعضاً من الاسترخاء لينطلق من جديد ويستعيد حيويته ونشاطه لكن كيف السبيل إلى ذلك وكيف تتحكم في الإجهاد الذي يقض مضاجعنا.. هل نكتفي بأن نضجع أو نجلس جلسة مريحة ونغمض أعيننا.. أو حتى نغفو قليلاً كي نحقق ذلك.كيف نحقق الاسترخاء المفيد والناجح.. حتى هذه الأساليب أحياناً لا تنجح ونجد أنفسنا نعاني الإرهاق.. والقلق ينهشنا.. وإذا كان هذا ممكناً فقد لا نجد الوقت الكافي للاسترخاء أو حتى النوم، فكيف تنجح عزيزي الإنسان إجادة فن الاسترخاء للانطلاق من جديد.جميل جد أن نجتهد ونكافح لكن بدون لحظات استرخاء قد ينهار كل شيء... فتعالوا إذاً نحاول فن الاسترخاء وإجادته رغم كل الصعوبات والظروف.