تأتي رواية "الدرجات التسع والثلاثون" للكاتب الاسكتلندي "جون بوكان" من ضمن سلسلة روائع القصص العالمية بعد ترجمتها عن النص الإنكليزي إلى اللغة العربية، وجاءت هذه السلسلة باللغتين العربية والانكليزية بهدف تمكين طالب المعرفة من هذه اللغة قراءة وكتابة وفهماً ومحادثة، إضافة إلى ملحق أسئلة وتدريبات تعين الطالب على عملية الفهم والاستيعا...
قراءة الكل
تأتي رواية "الدرجات التسع والثلاثون" للكاتب الاسكتلندي "جون بوكان" من ضمن سلسلة روائع القصص العالمية بعد ترجمتها عن النص الإنكليزي إلى اللغة العربية، وجاءت هذه السلسلة باللغتين العربية والانكليزية بهدف تمكين طالب المعرفة من هذه اللغة قراءة وكتابة وفهماً ومحادثة، إضافة إلى ملحق أسئلة وتدريبات تعين الطالب على عملية الفهم والاستيعاب الصحيح فيما يخص اللغتين العربية والانكليزية في آن.تعتبر رواية "الدرجات التسع والثلاثون" قصة مغامرات مثيرة وأول قصة من سلسلة التحري السري التي كان بطلها السيد المهذب "ريتشارد هاناي" والتي ظهرت في العام 1935 فيلماً سينمائياً لمخرج الإثارة والتشويق "الفرد هيتشكوك"، ويمكن القول أنها مهدت لظهور شخصية "جيمس بوند" الشهيرة للكاتب أيان فليمنج. وبالعودة إلى الرواية نجد أنها تتحدث عن شاب غريب يلتقي إمرأة غريبة في صالة رقص وهي تبحث عن مأوى، فيوافق الشاب على إيوائها في منزله. غير أنه حين يصحو في صباح اليوم التالي يعثر عليها ميتة في صالون المنزل.. لكنها فيما تلفظ أنفاسها الأخيرة تسرَ إليه باسم مكان ما في اسكتولندا، وعندما تكتشف الجريمة يتهم الشاب بقتلها، لكنه يتمكن من الفرار متوجهاً إلى ذلك المكان الذي أشارت إليه المرأة، وعندما يصل إلى المكان المحدد يكتشف أنه وكراً لجمعية سرية تضم جماعة من الجواسيس الذي يعملون لمصلحة أعداء انكلترا –فيكتشفون وجود الشاب وتبدأ عملية المطاردة، فيهرب وخلال عملية الهرب، يجد الشاب نفسه في حافلة قطار ويتعرف إلى فتاة تعرض عليه المساعدة.فهل سيتمكن "هاناي" أن يكتشف اللغز ويكشف السر، أم سيتمكن الجواسيس من قتله؟؟أحداث مثيرة، ومحطات كثيرة تنتظرنا تحمل معها مفاجآت تحبس الأنفاس ونحن نلاحق البطل في قصة البحث عن الحقيقة...!!