العولمة في مطلع الألفية الثالثة، كلمة طنانة، ورثت كل الصخب الذي رافق مفردات تداولها العالم في القرن الماضي. فالتقليديون يندبونها، والمستثمرون يستغلونها، والنقاد يحللونها أو يفضحون زيفها، لكن ما هي العولمة؟ العولمة، كما يبين هذا الكتاب، تشير إلى متغيرات حقيقية ذات أهمية أساسية ولهذه المتغيرات آثار عميقة في السياسة كما في الاقتصاد...
قراءة الكل
العولمة في مطلع الألفية الثالثة، كلمة طنانة، ورثت كل الصخب الذي رافق مفردات تداولها العالم في القرن الماضي. فالتقليديون يندبونها، والمستثمرون يستغلونها، والنقاد يحللونها أو يفضحون زيفها، لكن ما هي العولمة؟ العولمة، كما يبين هذا الكتاب، تشير إلى متغيرات حقيقية ذات أهمية أساسية ولهذه المتغيرات آثار عميقة في السياسة كما في الاقتصاد والنشاطات العسكرية وكذلك في البيئة.يطرح هذا الكتاب ثلاثة أسئلة أساسية: الأول: كيف يبرز إشكال العولمة في القسم الأول من القرن الحادي والعشرين؟ الثاني كيف يؤثر ذلك في الحكم المرتبط مسبقاً بالدولة والأمة ارتباطاً وثيقاً؟ والثالث، كيف يمكن أن تحكم العولمة نفسها، وكيف يستطيع الزعماء الشعبيون التوافق مع شروط الحكم في عالم يتجه نحو العولمة؟ هذه هي القضايا التي يعالجها هذا الكتاب.لقد برز كتاب "الحكم في عالم يتجه نحو العولمة" ضمن سلسلة مناقشات وحوارات نظمتها كلية جون ف. كيندي للحكم، والكلية المحترفة للحكم في جامعة هافارد من خلال مشروع "نظرات في الحكم في القرن الحادي والعشرين".وهذا الكتاب يحوي دراسات معمقة وأكاديمية هادفة كتبها علماء في السياسة والاقتصاد، ومؤرخون ومحللون لتكنولوجيات المعلومات واستراتيجيون وعلماء اجتماع، وهذا التنوع في الموضوعات وفي كتّابها من أصحاب الاختصاص أمر أساسي وجوهري لأي محاولة للإحاطة بظاهرة ذات وجوه متعددة وأبعاد مختلفة، ملتبسة في آن معاً، كالعولمة-كما ويهدف إلى تقديم مجموعة من وجهات النظر المستقبلية، والأفكار والرؤى لإثارة حماسة المثقفين والمهتمين كما تقوم بإعلام الممارسين المختلفين بتفاصيل هذه الظاهرة. كما توضح موضوعات تهم الديمقراطية.